مهرجان الكرك للتراث الشعبي يستقطب حضورًا واسعًا ويجسّد أصالة الموروث المحلي

17٬232

 

حصادنيوز – الكرك –إعداد وتحرير ايمن الراشد –  شهد مهرجان الكرك للتراث الشعبي مشاركة جماهيرية واسعة وتفاعلًا لافتًا من أبناء المحافظة وزوّارها، في أجواء احتفالية أعادت إحياء الذاكرة الشعبية وأبرزت عمق الارتباط بالتراث الكركي العريق.

حضور رسمي يعكس أهمية الحدث

وحضر الفعاليات رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية.
وخلال جولته في أجنحة المهرجان، أكد الذنيبات أهمية دعم المبادرات الثقافية والتراثية التي تعزز الهوية الوطنية وتصون الموروث الشعبي بوصفه جزءًا أصيلًا من الذاكرة الأردنية.

عروض فنية تحيي الذاكرة الشعبية

وتضمّنت الفعاليات عروضًا فلكلورية ودبكات شعبية وأهازيج بدوية قدمتها فرق محلية، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي امتلأت به ساحات المهرجان، في مشهد يعكس تنوّع الموروث الثقافي للكرك.

الحرف التقليدية… رصيد ثقافي حاضر بقوة

كما عرض الحرفيون منتجات يدوية تراثية شملت التطريز والفخار وصناعة السلال والأدوات التقليدية، ما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على الحرف المتوارثة التي لا تزال تحافظ على حضورها في المجتمع.

المطبخ الكركي بنكهات تراثية أصيلة

وشهدت زوايا المأكولات الشعبية إقبالًا واسعًا، حيث قدمت سيدات من الكرك أطباقًا تراثية مثل المكمورة والقدير والمنسف، في تجربة غذائية جسّدت أصالة التراث المحلي ونكهاته المميّزة.

مساحات تعليمية وترفيهية للأطفال

وحرصت اللجنة المنظمة على تخصيص مساحات للأطفال تضمّنت ألعابًا تراثية وعروضًا تعليمية مبسطة، بهدف تعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بتاريخ محافظتهم وهويتها الثقافية.

المهرجان ينعش الحركة الاقتصادية والاجتماعية

وأشار مشاركون إلى أن المهرجان أسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة، من خلال دعم المنتجات المحلية والمشاريع الصغيرة، إضافة إلى جذب الزوار إلى أسواق الكرك ومرافقها.

مساهمات وطنية تعزز حضور التراث الأردني

وتستمر اللجنة المنظمة في تقديم فعاليات متنوعة تشمل عروضًا مسرحية وأمسيات شعرية وندوات ثقافية، بمشاركة فرق فنية من مختلف المحافظات، بما يعزز دور المهرجان في إبراز ملامح التراث الأردني بمختلف أشكاله.

ويؤكد مهرجان الكرك للتراث الشعبي مكانته كمنصة وطنية تجمع بين الثقافة والفن والتراث، وتعيد إبراز الموروث المحلي باعتباره جزءًا أصيلًا من الهوية الأردنية ومكوّنًا حاضرًا في ذاكرة المجتمع.

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا