العميد رائد العساف.. رجل السير الذي أعاد الثقة بين القانون والمواطن

18٬251

حصادنيوز – أيمن الراشد يكتب – بصورة القائد الميداني القريب من الناس، وبفكر إداري متطور يستشرف المستقبل، يواصل مدير إدارة السير العميد رائد العساف رسم ملامح جديدة للعمل المروري في الأردن، جامعاً بين الحزم في تطبيق القانون والبعد الإنساني في خدمة المواطن.

منذ تسلمه الإدارة، أحدث العساف نقلة نوعية واضحة، إذ أطلق خطة شاملة تستند إلى محورين أساسيين: التكنولوجيا والوعي. فإلى جانب توسيع استخدام الكاميرات الذكية وأنظمة المراقبة الحديثة، عزّز الوجود الأمني في الشوارع لضبط السلوكيات المرورية الخطرة، مع الحرص على أن يكون رجل السير أقرب إلى المواطن شريكاً لا رقيباً فقط.

ولم يتوقف العساف عند حدود الرقابة الميدانية، بل ذهب أبعد، مؤمناً أن بناء ثقافة مرورية واعية هو حجر الأساس لأي نجاح مستدام. لذلك، عمل على إطلاق حملات توعوية تستهدف مختلف الفئات، بدءاً من الأطفال وطلبة المدارس، وصولاً إلى السائقين المحترفين وسائقي النقل العام، ليصبح شعار إدارة السير “السلامة مسؤولية الجميع”.

التقارير الرسمية الأخيرة أظهرت انخفاضاً ملحوظاً في الحوادث الجسيمة، وهو ما اعتبره مراقبون نتيجة مباشرة لسياسة “الحزم مع المخالفات.. والوعي مع المواطن” التي يقودها العميد العساف، حيث لا يقتصر دوره على فرض القانون، بل على بناء علاقة ثقة تجعل المواطن شريكاً في الحل.

ويؤكد من يعرف العميد العساف عن قرب أن أكثر ما يميزه هو الجانب الإنساني؛ فهو حاضر دائماً في الميدان، يتواصل مع المواطنين، يستمع لملاحظاتهم، ويحرص على تقديم المساعدة لكل من يحتاجها، ما جعل حضوره محط احترام وتقدير شعبي واسع.

لقد نجح العميد رائد العساف في جعل إدارة السير عنواناً للانضباط المروري والإنسانية في آن واحد، مقدماً نموذجاً لرجل الأمن العصري، الذي يرى أن خدمة الوطن لا تكتمل إلا بصون حياة المواطن وحمايته على الطريق

 

 

قد يعجبك ايضا