وفد إسرائيلي يغادر إلى الدوحة لمتابعة محادثات وقف إطلاق النار بغزة

19

 

حصادنيوز – يغادر وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، لمتابعة محادثات للتوصل إلى اتفاق بين تل أبيب وحركة حماس لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “يتوجه وفد من الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي إلى قطر اليوم، لمواصلة محادثات العمل مع ممثلي الدول الوسيطة في المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف الأعمال العدائية”.

وأضافت: “ومن المتوقع أن يعمل الفريق الإسرائيلي على تضييق الفجوات في سلسلة من القضايا المتعلقة بالخطوط العريضة للصفقة مع ممثلي قطر ومصر الذين يجرون محادثات في الوقت نفسه مع حماس”.

ولم توضح الصحيفة مستوى الوفد الإسرائيلي، إلا أنها أوضحت أنه “لا يضم قادة المؤسسات الأمنية”.

وأضافت أنه “يعود لإجراء المحادثات بعد سلسلة من المشاورات التي جرت في إسرائيل فور عودة رؤساء الوفود من القاهرة مطلع الأسبوع الجاري”.​​​​​​​

وكانت محادثات مكثفة جرت خلال الأسبوعين الماضيين لمحاولة التقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق، لكن التعنت الإسرائيلي ما زال يحول دون ذلك.

وفي هذا الإطار، وجّهت حركة “حماس” ومصادر إسرائيلية الاتهام لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق، وأبرزها الإصرار على استمرار الحرب والبقاء في محور فيلاديلفيا (شريط حدودي فاصل بين غزة ومصر) وممر نتساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)”.

ومساء الاثنين، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عادوا من القاهرة وأبلغوا المستوى السياسي في تل أبيب أن فرصة إبرام صفقة مع حركة حماس “ليست عالية”.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

قد يعجبك ايضا