كلمة الأستاذة جمانا الراشد في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي

82

الأستاذة جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. مصدر الصورة: Daniele Venturelli/Getty Images for The Red Sea International Film Festival

 

حصادنيوز-احتضنت مدينة جدة على الأراضي السعودية عُرس سينمائي فخم في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي انطلقت فاعليات النسخة الثالثة منه يوم الخميس الماضي 30 نوفمبر على أن يستمر حتى 9 ديسمبر الجاري.

ضمَّ حفل الإفتتاح نخبة وكوكبة كبيرة من أبرز وألمع النجوم العربية والعالمية للمشاركة في المهرجان وفاعلياته وجلساته الحوارية. وكانت الأستاذة جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والأستاذ محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، من أوائل الحضور على أرض المهرجان لإستقبال الضيوف المشاركين في الحفل على السجادة الحمراء.

ريا أبي راشد تقدم الستاذة جمانا الراشد لكلمة الإفتتاح

ومن داخل قاعة الإحتفال لإنطلاق الحدث العالمي، قدمت الإعلامية ريا أبي راشد الأستاذة جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، لإلقاء كلمة الترحيب بالضيوف وافتتاح الحفل السينمائي. فقد وصفتها ريا أبي راشد بأنها أيقونة إعلامية وصانعة تغيير حقيقية، قادت نمو وتطوير بيئة صناعة السينما في المملكة العربية السعودية.

كلمة الأستاذة جمانا الراشد في إفتتاح المهرجان

ألقت الأستاذة جمانا الراشد كلمات بسيطة ولكنها عميقة ذات تأثير ساحر على عقول وقلوب الحاضرين، فقالت بعد توجيهها الشكر لريا أبي راشد وإبراهيم حجاج مقدمي الحفل: “مساء الخير للجميع. سيداتي وسادتي، ضيوفي الكرام، زملائي محبي السينما، حياكم الله جميعًا في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وما أجملها من رحلة استمرت لثلاث سنوات. أنا سعيدة جدًا بأن أرحب بكم جميعًا في مدينة جدة الجميلة لنقضي العشرة أيام القادمة غارقين في عالم خيالي من الحكايات. مُنار بحقائق سردية ومستوحى من آفاق لا حدود لها. الليلة، نحن محظوظون لأننا في حضور مواهب رائعة، ليس فقط من المملكة العربية السعودية ولكن من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والعالم. من خلال فنهم سيتم أخذنا في رحلة اكتشاف الذات، حيث سنتطلع للحظة قصيرة إلى حياتهم، حبهم، شغفهم، محنهم وتحدياتهم، فشلهم، معروضة أمامنا في أفلامهم، نعدكم بأسبوع من الإبداع السينمائي العالمي. 130 فيلمًا من 77 دولة بأكثر من 47 لغة، بما في ذلك 35 عرضًا عالميًا لأول مرة، 20 عرضًا عربيًا لأول مرة، و60 عرضًا لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة، بالطبع فنانينا الموهوبين مخرجينا، منتجينا وصناع السينما من كل ركن من أركان العالم. هذا المهرجان، بالطبع هو مصباح يضيء ليروي قصصهم الغير مروية، منصة حيث يُمكن سماع الأصوات التي غالبًا ما تُغفل عنها، بغض النظر عن هوية صاحبها أو من أين يأتون. وبينما المهرجان هو جوهرتنا الثمينة، إلا أن مهمتنا لا تبدأ ولا تنتهي. من خلال صندوق البحر الأحمر، ندعم حاليًا أكثر من 250 صانع سينمائي على مستوى العالم. هذا الرقم هو 250 قصة. 250 قصة لو لم تروى لكانت ضاعت. 250 رحلة لو لم تستكشف لكانت مجهولة. 250 صانع سينمائي كانوا سيبقون غير مكتشفين، قصص يمكن أن تغير العالم حقًا. بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار ثمانية أفلام في الاختيار الرسمي، لدورة عام 2023 من مهرجان كان السينمائي. أصبح مهرجان البحر الأحمر حاليا المهرجان الأكبر في المنطقة. كما قدمت معامل البحر الأحمر خمسة برامج حيوية، وتم تسجيل 150 صانع سينمائي حتى الآن. وأفضل جزء أننا لا نزال في بداية الطريق. إنه لأمر لا يصدق كيف يمكن أن تٌحدث سنوات قليلة اختلاف عظيم يمكننا أن نرى ذلك بوضوح في أسواقنا المحلية. فنحن نٌعتبر صناعة السينما الأسرع نموًا في المنطقة، حيث ارتفعت إيرادات شباك التذاكر بشكل مضاعف منذ جائحة كورونا، ووصلت إلى مستويات تنافسية لأسواق أكبر عمًرا منا بكثير ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار بحلول عام 2030. لذلك، مهمتنا هي المضي قدمًا، والبناء، والتواصل، والتجميع. وعندما يسدل ستار المهرجان ونعود لنتعامل كأفراد فقط نأمل فقط أن نكون نسخة أفضل من أنفسنا، لذا يمكننا أن نسمي هذه قصتنا، مهرجاننا”.

واختتمت قائلة: “سيداتي وسادتي، استمتعوا بالعرض.. شكرًا لكم”.

قد يعجبك ايضا