تهنئة وتبريك للناشطة رانيا حدادين

35

تتقدم اسرة وكالة حصادنيوز -ممثله بالمدير العام أيمن الراشد بأسمى ايات التهاني والتباريك للناشطة رانيا حدادين بمناسبة افتتاحها المركز الريادي للتدريب على حقوق الانسان و الدراسات .

شعارها : الانجاز حقيقة  .. رؤيتها :  العمل العام واجب كل مواطن 

الناشطة رانيا حدادين التي  شغلت منصب مساعد الامين العام لشؤون العلاقات المحليه والدوليه في حزب الاتحاد الوطني كما وانها شاركت في العديد من المؤتمرات السياسية والاقتصادية على الصعيدين الداخلي والخارجي .

رانيا حدادين ؛ سيدة أردنية ونشمية من نشميات هذا الوطن ، إبنة الكرك مدينة التاريخ والأصالة والثقافة ، وليس بالغريب على الكرك بأن ترفد الوطن دائما بنماذج وطنية متميزة ، فإبنة الهية ناشطة إجتماعية وسياسية وحزبية من الطراز الرفيع ، لا تغيب عن أي مناسبة وطنية في أي مجال كانت ، فروعة وسحر حضورها يضيف للمناسبات والإحتفالات والندوات رونقا خاصا وجميلا ، ولغة خطابها وحديثها المتقن في كافة المجالات ، يضيف لهذه اللقاءات والحوارات معنى وقيمة أكبر ، تدافع دائما وبقوة وهي إبنه الطائفة المسيحية عن الصورة الحقيقة والسمحة للإسلام ، كدين محبة وسلام ووسطية وإعتدال ، فمثلت بذلك صورة التعايش الحقيقي بين الإسلام والمسيحية ، وكسبت من خلاله محبة وإحترام الجميع .

وأجمل ما في السيدة حدادين هو صلابتها في سعيها نحو تحقيق أحلامها وذاتها ، صلابة كانت ولا زالت أصلب من طريقها الصعب الذي قررت أن تسلكه نحو هدف سام وهو النجاح والتميز ، وأن يكون لها كيانها السياسي ومكانتها الإجتماعية الخاصين بها ، وهي بكل تأكيد قادرة على تحقيق ذلك ، وليس هذا مجرد كلام بل بالفعل لا بالقول فقط ، فمن يتتبع مسيرة حياتها جيدا ويرى كيف أنها قد تجاوزت محطات في غاية الأهمية وذات أبعاد تعليمية وسياسية وإجتماعية ، وكيف أنها قد تخطت كافة العقبات التي واجهتها بكل مقدرة وبراعة  واصرار، وكيف وازنت بين بيتها وأولادها وعملها ونشاطها الإجتماعي والسياسي الذي لا يهدأ ، وكيف أنها لم تقصر أبدا في أي واجب من واجباتها ، سيعلم جيدا بأن هذا ليس كلاما فقط ، وإنما هو عنوان ناصع ومشرق قد حفرته حدادين في الصخر بكل إصرار وإجتهاد ، فكانت بذلك وبكل صدق المرأة الحديدية .

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا