خطاب ملكي هام لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

22

حصاد نيوز – يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول الجاري، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي ـ رعاه الله ـ خطاباً، يتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية. أعلن ذلك معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ . وأعرب معاليه ـ في تصريح صحفي ـ باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى ومنسوبيه عن سعادته بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي الذي يتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة بحسب ما تقضي به المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس، مؤكداً أن مجلس الشورى يستنير بمضامين الخطاب الكريم كل عام في أعماله وما يصدر عنه من قرارات.

ونوه معالي رئيس مجلس الشورى بحكمة خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع الأحداث ببصيرة مستنيرة، وتجنيب المملكة مخاطر الفتن، ومتابعته ـ أيده الله ـ على السير بسفينة البلاد نحو مرافئ الأمان، في عالم محموم بالصراعات، مع استمرار دفع عجلة التنمية والرخاء والخدمات ومعالجة معوقاتها من خلال رؤية المملكة 2030 ، مع العمل بإيجابية على وفاء المملكة بالتزاماتها الداخلية والخارجية، ولا تألُ في ذلك جهداً في دفع الأضرار، ورفع الظلم والعدوان، والسعي دوماً لرأب الصدع وإصلاح ذات البين، ونصرة الأشقاء، وإغاثة المحتاجين. وأوضح أن مجلس الشورى يحرص على ممارسة مهامه بروح المسؤولية، جاعلاً الشريعة الإسلامية هي النور الذي يهتدي به عند مباشرة أعماله، وملتزماً ما تقضي به مصلحة المملكة ومواطنيها عند النظر في الموضوعات المعروضة عليه مما يسهم في مضي بلادنا في طريقها الصحيح نحو مستقبل أفضل ضمن مسيرة تنميتها الشاملة .
ووفق المعلومات التي أدلى بها شهود العيان ومسعفون، فإن إصابة بعض الضحايا كانت خطيرة للغاية، وتوفي بعضهم فور وصولهم للمستشفى، وهو ما أدى لتزايد أعداد القتلى، كما تبين أن #الإرهابيين كانوا يطلقون الرصاص في الرأس والصدر من أجل إسقاط أكبر عدد من الضحايا.
وسارعت قوات الأمن، على الفور، بتمشيط المنطقة ووسعت دائرة التفتيش والاشتباه، واستمعت لعدد من شهود العيان والأشخاص الذين كانوا متواجدين في المنطقة أثناء وقوع الحادث، من أجل معرفة كافة التفاصيل والمعلومات التي تساعد في سرعة ضبط الجناة.

قد يعجبك ايضا