فـوز حجازي بالكوتـا النسائية يمنح لـواء الرمثا رابع مقعد نيابي مقابل واحد لبني كنانة
حصاد نيوز – منحت المرشحة انتصار حجازي عن قائمة حوران الخير لواء الرمثا رابع مقعد بمجلس النواب القادم بفوزها بأحد مقاعد الكوتا النسائية المخصصة لمحافظة اربد، بحصولها على عدد أصوات جعلها في المرتبة الثالثة في الدائرة الانتخابية الثانية، متقدمة على نائبين آخرين سيرافقاها تحت القبة إلى جانب اثنين آخرين تقدما عليها بعدد الأصوات.
ووفق النتائج الأولية حصلت حجازي على أكثر من 10 آلاف صوت تشكل ما نسبته 70% من الأصوات التي حصلت عليها قائمة حوران الخير، فيما حصد مفوض القائمة ذاتها العميد المتقاعد جودت درابسة 99% من الأصوات بواقع 14300 صوت.
وجاء في المرتبة الثانية خالد أبو حسان من قائمة العدالة بما يزيد عن 12 ألف صوت، كما احتلت قائمته المرتبة الثانية.
وعاد النائب المخضرم فواز الزعبي إلى قبة البرلمان عبر المرتبة الثالثة له شخصيا ولقائمته التي تحمل اسم الفقير بعدد أصوات ناهز 10 آلاف، ضمنت له البقاء في المجلس للمرة السادسة منذ عام 1993، فيما ضمنت المرتبة الأخيرة للواء بني كنانة ممثلا وحيدا في المجلس بوساطة عبدالله عبيدات من قائمة الكنانة بعدد أصوات زاد عن 7 آلاف صوت، بعد منافسة شديدة مع المحامي محمد البشابشة استمرت حتى ساعات الصباح.
وفي سياق ذي صلة سلم زهاء ألف مواطن من أنصار المرشح المحامي محمد البشابشة يوم الخميس بطاقاتهم الشخصية لمتصرف اللواء احتجاجا على ما وصفوه بالظلم الذي تعرض له مرشحهم خلال مرحلة الفرز النهائية.
واندلعت الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان النتيجة النهائية ظهر الأربعاء على دوار مستشفى الرمثا الحكومي، حيث قاموا بإغلاق الطريق بالإطارات المشتعلة والحجارة والمركبات أمام حركة السيارات، احتجاجا على ما وصفوه حرمان مرشحهم من الفوز بالانتخابات لإرضاء جهات أخرى، قبل أن يتدخل ذات المرشح ويمتص غضب أنصاره، وينهي الأعمال الاحتجاجية ويعيد فتح الطريق خلال الساعة.
وعادت لتتجدد ظهر أمس الخميس أمام متصرفية الرمثا بتجميع بطاقاتهم الشخصية وتسليمها للحاكم الإداري عبر مرشحهم للتعبير عن رفضهم نتيجة الفرز في الدائرة الانتخابية الثانية بمحافظة اربد، ملوحين بالتصعيد من حراكهم في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم بإعادة الفرز في الدائرة، وما لبثت قوات الدرك أن أزالت خيمة الاعتصام ومنعت تجمهر المواطنين أمام المتصرفية ما ولد حالة من الاحتقان استمرت طوال ليلة أمس أمام مركز أمن المدينة في الرمثا.