عدم متابعة العلاج تهدد الطفل ريان بالموت

31

182497_1_1462092139

حصاد نيوز – يعيش الطفل ريان محمد صالح القايض، البالغ من العمر سنتين الحياة بآلام المرض الذي ابتلاه به رب السموات والأرض ليجعله حبيس منزل والديه العاجزيَن على توفير متطلبات استكمال علاجه من المرض الذي اصابه.

ويقول والد الطفل محمد صالح القايض المصاب بجلطتين في القدم اليمنى والذي يحمل جواز سفر مؤقت لمدة سنتين انني أقف وأسرتي عاجزين عن اعادة الحياة الطبيعية إلى ريان الذي يعاني من حدوث مضاعفات التهاب صديدي حول ظهره بعد إجراء عملية جراحية مؤخرا له في مستشفى الجامعة الاردنية والتي بلغت كلفتها 5500 دينار لم نتمكن من سدادها لغاية هذه اللحظة والتي حرمتنا من متابعة علاجه.

ويشير إلى أن ابنه يعاني من مشكلة وجود “قيله سحائية نخاعية” منذ ولادته في ظهره، حيث تم الحجز على “جواز سفري بناء على ذلك” لضمان عودتي لهم.

ويبين أنه وأثناء مراجعة طفله الى المستشفى لاستكمال علاجه رفضت ادارة المستشفى الكشف عليه بحجة أن عليه مبلغ 4 آلاف و500 دينار باقي من المعالجة السابقة، “وأن علينا دفع 500 دينار للكشف عليه من أجل استكمال علاجه، الامر الذي دفعني إلى العودة بطفلي دون معالجة”.

ويلفت إلى أن ابنه ولعدم وجود العناية والرعاية الطبية داخل منزله منذ أكثر من عام، الأمر الذي تسبب بحدوث مضاعفات صحية له، أحدثت التهابا صديديا عنده حول مكان العملية نتج عنه سيلان مائي بشكل لافت من فتحة ظهره، أدى إلى ما هو عليه الآن.

ويضيف “إن ما يؤلمني أن ضيق ذات اليد الذي أصبح يتهدد حياة ابني وحرمني من متابعة استكمال علاجه، بسبب الوضع المادي والمعيشي الذي نمر به، وعدم إمكانيتنا تحمل تكاليف العلاج، بسبب الكلفة المادية المرتفعة لإجراء مثل هذه العملية التي تشير الآراء الطبية إلى أن نسبة نجاحها تفوق 90 %”.

مشيرا إلا أن “عدم مراجعتي للمستشفى أحدث مضاعفات بصحة ابني”، بحسب العديد من الأطباء والمشرفين على حالته”.

وبحسب التقارير الطبية الصادرة من المستشفى، فإن “ريان” يعاني من وجود قيله سحائية نخاعية في منطقة الظهر، أجريت له عملية جراحية، وهو بحاجة الى إدخال مستشفى بصورة مستعجلة للمتابعة والمراقبة والمعالجة، فضلا عن حاجته إلى المضادات الحيوية والضمادات، حيث يوصي الأطباء بإكمال العلاج لإنقاذ حياته.

لا يكف ريان عن البكاء وهو يتألم في منزله، الذي أصبح عاجزا عن توفير الاكل والشرب له ولأشقائه مما اصابه بمضاعفات الالتهاب إثر عملية “القيله النخاعية”، إلا أن الأحلام ما زالت تراود أسرته باستكمال علاجه، عله يتجاوز صراعه مع الموت وهو يعيش بين أحضان والديه، وتتجاوز الصعوبات المالية التي تعاني منها، ويستكمل علاجه.

وبين والد الطفل الذي يعيل سبعة أبناء وهو متعطل عن العمل منذ فترة طويلة كونه يعاني من عجز نسبته 75 %، ويعيش في بيت مستأجر بمبلغ 60 دينارا وتتقاضى زوجته (أم صالح) مبلغ 45 دينارا من صندوق المعونة الوطنية كحالة إنسانية لظروف الأسرة، فضلا عن استدانته مبلغ ألف دينار كأجور مقدم لإجراء العملية مما زاد أعباءه المالية، الأمر الذي جعل طفله يصارع المرض حبيسا داخل منزله أملا في الحياة أن يعود طفله كأقرانه من الأطفال.

ويتابع الأب ان غول الجوع أصبح ينهش في امعاء اسرتي التي لا تجد خبز يومها ولا يمكنني دفع اثمان الماء والكهرباء وأجرة المنزل ومصاريف العلاج ولا املك انا وأسرتي من حطام الدنيا أي شيء فأصبحت حياتنا مهددة بالطرد من منزلنا الذي تراكمت علينا باقي اجوره 500 دينار بالإضافة الى استحقاقات مالية للكهرباء والمياه ما يقارب 1200 دينار فتراكمت علينا الديون فأصبحنا نعيش الفقر والديون والمرض.

ويناشد والد الطفل، الجهات الرسمية والأهلية وكل الخيرين من اصحاب الضمائر الحية في هذا الوطن بإنقاذ طفله واسرته الذي بدأت تفقد الامل الا بالله جلة قدرته والمحسنين في هذا الوطن لإنقاذهم من هذه الحياة القاسية التي يعيشونها.

قد يعجبك ايضا