انطلقت حملة شبيهة بحملة “تمرّد” المصرية التي أطاحت بالرئيس الإخواني محمد مرسي، في مدينة إربد شمالي الأردن ليل الأحد الاثنين، حسب ما اكدته مصادر.
وأطلق ناشطون حملة جمع تواقيع من الأردنيين، انطلاقاً من إربد، بهدف الإطاحة برئيس الوزراء عبدالله النسور، صاحب الرصيد الأكبر في قرارات رفع الأسعار، عبر حكومتيه.
ومن المرتقب أن ترفع الحكومة أسعار الكهرباء بعد انتهاء شهر رمضان.
وتجمع منظمو الحملة بالقرب من دوار الساعة وسط إربد، حاملين نماذج كتب عليها “الحملة الشعبية لجمع التواقيع رفضاً لمزيد من رفع الأسعار”، ومساحات لتوقيع المواطنين، تمهيداً للانطلاق إلى بقية المحافظات الأردنية، حسبما قالوا.
وقال المنظمون إن مبررات جمع التواقيع تتمثل بما أسموه “رفع الأسعار غير المبرر”، الذي أدى، وفقاً لهم، إلى مزيد من العجز في الموازنة العامة، وليس العكس كما تقول الحكومة.
وأكدوا أن جمع التواقيع سيستمر إلى حين رحيل هذه الحكومة، التي يعتزم رئيسها إجراء تعديل وزاري في غضون أقل من شهر .
وقررت حكومة النسور الأولى تحرير أسعار المشتقات النفطية في تشرين ثاني 2012.
وعلى إثر ذلك، يتم تعديل أسعار المحروقات شهرياً، وغالباً ما يتم رفعها، وفقاً لتسعيرة النفط العالمية.
وتعتزم الحكومة، إلى جانب البدء في خطة لتحرير أسعار الكهرباء، رفع الدعم عن مادة الخبز، لكنها تقول إن الأردنيين لن يتأثروا بهذا القرار.