فتوى تبيح للاعب الافطار برمضان ..!!
استغرب عدد كبير من الجماهير المتابعة لقمة الكرة المصرية بين الزمالك والاهلي اقامة اللقاء قبل افطار احد ايام الشهر الفضيل اي ان اللاعبين كانوا صائمين ,حيث انتهى اللقاء بالتعادل الايجابي 1-1 والتي اقيمت على ملعب الجونة الاربعاء .
بعض المتابعين استندوا لفتوة صادرة من “دار الافتاء المصرية ” اباحت للاعبي كرة القدم المرتبطين بعقود الافطار في شهر رمضان الكريم , وقد تكون هذه الفتوى سببا في اقامة المباراة في وقت مبكر قبل الافطار .
.
ويقول السائل في سؤاله:
سمعنا عن بعض اللاعبين أنهم لا يصومون رمضان بحجة مشاركتهم في المباريات أو التدريبات في رمضان لعدم استطاعتهم الصيام مع المجهود المبذول فيها، فما حكم الشرع في ذلك؟
فكان الجواب: اللاعب المرتبط بناديه بعقد عمل يجعله بمنزلة الأجير الملزم بأداء هذا العمل، فإذا كان هذا العمل الذي ارتبط به في العقد هو مصدر رزقه ولم يكن له بدّ من المشاركة في المباريات في شهر رمضان، وكان يغلب على الظن كون الصوم مؤثراً في أدائه، فإن له الرخص في الفطر في هذه الحال.
وأضافت الفتوى: نصّ العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يضعفه عن عمله، كما نصّ في فقه الحنفية على أن من أجّر نفسه مدة معلومة ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم في عمله فإن له أن يفطر». واستدركت الفتوى المبيحة أن ذلك في حال المباريات التي لا مناص للاعب من أدائها، أما التدريبات فما دام أنه يمكن التحكم في وقتها فيجب أن تكون أثناء الليل حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام، وإذا خالف المسؤولون ذلك مع قدرتهم على جعلها ليلاً فهم آثمون، لأنه لا يخفى أن ما جاز للضرورة أو الحاجة القائمة مقامها لا يجوز أن يتعداها والضرورة تقدر بقدرها، والله سبحانه وتعالى يقول: «فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه