حصادنيوز-أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن الأردن ولبنان يواجهان تحديا مشتركا في ملف اللاجئين السوريين والتداعيات الأمنية الإقليمية.
وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي جاء على هامش زيارة العمل التي يقوم بها إلى مدينة نيويورك، لترؤس الوفد الأردني لاجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على مساندة الأردن للبنان ودعمه في مواجهة مختلف التحديات.
وبحث جلالة الملك ورئيس الوزراء اللبناني تبعات الأزمة السورية، خصوصا تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى دول الجوار السوري، مؤكدا جلالته، في هذا الصدد، أهمية تقديم الدول المانحة والمجتمع الدولي الدعم لها في تحمل جزء من هذه الأعباء.
وقال جلالته إن ما يجري في الشرق الأوسط، خصوصا الأزمة السورية، يتطلب من المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة، ينهي معاناة الشعب السوري ويضع حدا للاقتتال والدمار، ويعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.
وشدد جلالته ورئيس الوزراء اللبناني على أهمية مواصلة الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف، الذي بات يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم على مستوى المنطقة والعالم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومندوبة الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة.