“أسرى اسرائيل” يحيون أمل عائلات الأسرى الأردنيين
حصادنيوز-بعث إعلان ‘اسرائيل’ عن وجود أسيرين جديدين لدى حركة حماس في قطاع غزة كانا قد دخلا القطاع بطريق الخطأ في شهر أيلول العام الماضي بالإضافة إلى جثتين لجنديين اسرائيليين قتلا في الحرب الأخيرة على غزة بعث الأمل لدى أهالي الأسرى الفلسطينين بقرب الإفراج عن أبنائهم من داخل السجون.
ويتجدد الأمل أيضا لدى عائلات الأسرى الأردنيين بأن يتم الإفراج عن ذويهم ضمن صفقة ‘وفاء أحرار 2’ جديدة يجري الحديث عنها على الساحة وقد تقدم عليها المقاومة الفلسطينية.
من ناحيته رأى موفق حميد مدير العلاقات العامة والاعلام في جمعية الأسرى والمحررين ‘حسام’ أن هذا الاعلان الاسرائيلي بعث الأمل الكبير لأهالي الأسرى الفلسطينين والعرب بما فيهم الاردنيين بقرب تحرير أبنائهم من السجون خاصة أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات – بينهم اردنيين- وإن كانت المفاوضات سوف تأخذ وقتا طويلا.
وتصر حركة’حماس’ على موقفها بعدم الدخول في مفاوضات مع الاحتلال بشأن صفقة التبادل إلا بالإفراج عن 73 أسيرا من صفقة ‘وفاء الاحرار’ تم اعتقالهم واعادة محكومياتهم.
وسبق ان طالب حزب جبهة العمل الإسلامي حركة(حماس) بشمول أي صفقة لتبادل الأسرى مع ‘إسرائيل’ الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.
مركز اسرى فلسطين للدراسات قال في تقارير سابقة أن عدد الاسرى العرب في سجون الاحتلال تقلص في السنوات الاخيرة ليصل الى (31) اسيراً، غالبيتهم من الاسرى الاردنيين وعدد من الاسرى المصريين، وقد كان عددهم في الستينات والسبعينات يقدر بالألاف، وقد افرج عنهم خلال صفقات تبادل تمت بين الاحتلال وعدد من الدول العربية ، وخلال سنوات قريبة مضت كان عددهم يقارب 70 اسيراً .
ومن أشهر الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية عبد الله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن 67 مؤبدا منذ العام 2003، إذ أدانته محاكم عسكرية بالمسؤولية عن قتل عشرات الإسرائيليين خلال تزعمه لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في الضفة الغربية إبان انتفاضة الأقصى.
وفي العشرين من يوليو الماضي وأثناء الحرب فجرت كتائب القسام مفاجأة من العيار الثقيل حيث أعلنت أسر جندي إسرائيلي على حدود قطاع غزة وهو ‘شاؤول أرون’ ويحمل الرقم العسكري (6092065) وذلك خلال عملية نفذتها القسام شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة وقتل فيها 14 جنديًا وأصيب أكثر من 50 آخرين بينهم قائد لواء جولاني.