الإيكونومست: خطاب الملك يعزز توقعات بطء الإصلاح
اعتبرت مجلة الإيكونومست أن خطاب الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه الأحد الماضي، يعزز توقعات الخبراء فيها، بأن الإصلاح في الأردن سيبقى بطيئاً.
وقالت المجلة في تحليل أعدته وحدة الاستخبارات التابعة لها، إن الملك دافع عن تقدم الأردن في الإصلاح السياسي، وأصر على وجود “خارطة طريق” لهذا الإصلاح، لكن حديثه عن تطبيق هذه الخارطة عبر “الدورات البرلمانية القادمة”، جعل من الواضح أنه غير معني بتلبية مطالب المعارضين، وتحديداً، جماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب التحليل، فإن سيطرة الملك على برنامج سياسات الحكومات، يضعف الترجيحات باتخاذ خطوات كبيرة، تجاه توسيع قاعدة المشاركة والحقوق السياسية في البلاد.
ولفت التحليل الذي نشر الثلاثاء – إلى أن الملك قلل من إمكانية تسبب الطبيعة العشائرية للمجتمع، بأحداث العنف، رغم أن غالبية هذه الاحداث ناجمة عن “صراعات قبلية” بين الطلبة، على حد تعبير المجلة.
وخلص التحليل إلى أن ما قدمه الملك لم يكن سوى القليل، إزاء التحديات التي يواجهها الأردن داخلياً وإقليمياً، مشيراً إلى أن “الخطاب يعزز توقعاتنا بأن وتيرة الإصلاح (في الأردن) ستكون بطيئة”.