تنبؤات جوية بسقوط أمطار قوية قد تؤدي إلى سيول وفيضانات تحمل النفط الإسرائيلي إلى خليج العقبة
حصاد نيوز – نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرا لمراسلها في القدس بن لنفيلد، قال فيه إن الشعاب المرجانية المتباينة والخلابة في البحر الأحمر قد تكون الضحية التالية لتسرب النفط، حيث تدفقت ملايين اللترات من النفط الخام على أراضي محمية طبيعية وأراضٍ صحراوية، في واحد من أسوأ حوادث التلوث البيئي في تاريخ إسرائيل.
ويشير التقرير إلى أن هناك تنبؤات جوية بسقوط أمطار قوية قد تؤدي إلى سيول وفيضانات تحمل النفط من محمية إيفرونا إلى خليج العقبة، الذي يعد أهم مواقع الشعاب المرجانية النادرة في العالم.
وينقل التقريرعن إماتزيا جنين، أستاذ العلوم البحرية في معهد انتريونيفيرستي في إيلات، على بعد 20 كيلو مترا جنوب المحمية، قوله “هناك قلق كبير فيما يتعلق بالشعاب المرجانية”، مضيفا أن الشعاب في الجانب الأردني قد تتأثر أيضا.
ويقول جنين: “إن الخراب الذي يتسبب فيه النفط لا يطال الشعاب المرجانية فقط، بل يتجاوزها إلى النظام البيئي المجاور، مثل مروج الطحالب البحرية، التي هي ضرورية للشعاب المرجانية”، مبينا أن النفط المخلوط بالرمال سيدفن مبدئيا في قعر البحر، ولكن سيظل يطلق النفط إلى الأعلى في الماء، بحسب الصحيفة.
وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن التسرب حصل يوم الخميس الماضي عندما حاولت شركة خط إيلات عسقلان للنفط تغيير مسار خط الأنابيب الخاص بها.