هكدا قتلوا عدي في جبل الحسين.. عراقي يمارس الرذيلة مع “بنغلاديشية” فيسارعان بقتله !!!
حصاد نيوز – مجموعة شياطين وقفت خلف مقتل الطالب الجامعي عدي العتوم، والذي تم العثور عليه مقتولا في شبهة انتحار مبدئية، تبين بعد تكثيف التحقيق الامني بأن وفاته ليست انتحارا، وانما جريمة بشعة يقف ورائها عراقي ماجن وخادمة من الجنسية البتغلاديشية كانا يمارسان الرذ يلة معا بالتزامن مع دخول المغدور للغرفة ورؤيته الفعل الفاضح.
فما كان منهما الا ان اقدما على قتله ورميه من نافذة غرفته بمنزل ذ ويه في العاصمة عمان بمنطقة جبل الحسين !
وفي تفاصيل الجريمة التي نجح جهاز البحث الجنائي لفي كشفها بوقاة الطالب الجامعي عدي علي العتوم (23 عاما)، حيث توصل التحقيق لقيام جاره العشريني وهو عراقي الجنسية بالقائه من شباك منزله بعد ان اقدم الجاني على ضرب المغدور على رأسه بواسطة “مهباش” ثم ألقاه بالتعاون مع خادمة من الجنسية البنغلاديشية من شباك المنزل عندما تفاجأ المغدور بوجود العراقي داخل منزله في وضع مخل مع الخادمة.
ووفق المصدر الأمني، قادت سرقة الخادمة لوالدة عدي مؤخراً إلى كشف ملابسات القضية بعد اعترافها باعطاء النقود إلى الشاب العراقي ومن ثم اعترفت بالجريمة.
وفي تفاصيل الجريمة فان الشاب العراقي كان على علاقة مع خادمة من الجنسية البنغلاديشية تعمل لدى ذوي المغدور وكان يتردد لمنزل ذوي المغدور دون علمهم.
وفي كانون أول الماضي تفاجأ المغدور عندما خرج من غرفته منتصف الليل واذا بالعراقي والذي يسكن بالقرب منهم مع الخادمة في وضع مخل للاداب , فقام الاخير بضربه بواسطة “مهباش” موجود داخل المنزل على رأسه وقام بسحبه الى غرفة نومه والقاه بالتعاون مع الخادمة من شباك غرفته بينما كان باقي افراد الاسرة في سبات عميق بسبب وضع الخادمة لهم منوماً في الطعام بحسب ما روت والدة المغدور وكانت الشكوك في حينها دارت حول قيام المغدور بالاقدام على الانتحار الى ان تمكن رجال البحث الجنائي من كشف ملابسات القضية ليتضح بعدها ان سقوطه لم يكن بدافع الانتحار.
ووفق المصدر الامني فقد تم تحديد هوية الفاعلين وإلقاء القبض عليهم وأحيلا إلى مدعي عام الجنايات الكبرى.
يذكر ان المغدور عدي العتوم قتل قبل انهائه امتحانات التخرج من الجامعة بيومين.