المشاجرات الجامعية .. هل الكي آخر العلاج؟

10٬228

 

حصادنيوز –  جهاد العقيلي كثر الحديث عن اسباب المشاجرات في الجامعات الاردنية وبيان اسباب تلك المشاجرات ولكن ما تكلم احد بطرق العلاج وهل الفصل هو العلاج الوحيد للقضاء على تلك المشاجرات ….

قالوا في القديم اخر العلاج الكي ونحن قدمنا الكي كاول علاج دون النظر لحلول اخرى قد تكون ناجعة وكافية لوضع حد لتلك الظاهرة مستقبلا….

لا اريد البحث في اسباب وقوع مشاجره بين طلاب امتدت الى خارج حرم الجامعه فقد تكلم الكثيرين في ذلك بعلم ومعرفة او باجتهاد شخصي بلا معرفة….

اي مشكله دائما ابحث عن المستفيد وعن المسسب معا.

وهناك ضحايا للمشكلة يكونوا كبش الفداء وهناك من يخرج من المشكلة كما تستل الشعرة من العجين بالرغم من انه فاعلا رئيسا في حدوثها . .

الجامعات في الاردن تخرج طالبي وظائف شأنها في ذلك شأن كل جامعات الوطن العربي ولا تخرج مفكرين وصانعي قرارات او لديهم استعداد ليكونوا ابطال المراحل القادمة ورجالات دولة مستقبلا ابدا.

وهنا يات ضعف الجامعة الرسمية والأهلية على السواء على امتداد الوطن العربي، والاردن جزءً من تلك المعادلة وغير بعيد عنها ابدا…

ابناؤنا في الجامعات هم القنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في وجوهنا في اي لحظة ان لم نحسن توجيههم الى العمل والاجتهاد في مجال العمل والمعرفة والتميز في حقول الانتاج المختلفة ليكونوا صانعي قرار وقادرين على مسك زمام الدولة مستقبلا، وعكس ذلك سيهربون الى اي عمل من اجل الحصول على المال وخير دليل على ذلك من انضموا الى الجماعات الدينية في سوريا والعراق وما اطلق عليهم اسم داعش، فهم ليسوا متدينيين ابدا ولكنها حالة احباط لدى شبابنا الجامعي اوصلته لتلك المرحلة، فهي نتيجة وليست سببا وهذا من افرازات التعليم الذي تكلمنا عنه وهو طالبي وظائف وليس اصحاب فكر وقلم ..

نتمنى لجامعاتنا كل خير وان يكون الاصلاح لمنظومه العمل الجامعي في المستقبل القريب هو الطريق الامثل والانسب لعمل وقوع مشاجرات والله من وراء القصد …

قد يعجبك ايضا