المحامي محمد بركة القيسي : يتحدث عن الطفل وحقوقه، ووجوب رعايته وتعليمه
حصاد نيوز _ عن صحيفة الأمم / أديب شقير
فيما يلي نورد مقال المحامي القدير / محمد بركة القيسي الذي يتمتع بسمعة طيبة وشهرة واسعة، وخبرة طويلة في مجال مهنئة ( المحاماة ( حيث تحدث عن الطفل والحقوق التي يجب أن يتمتع بها في مجتمعه
مقدمة المقال:
يقول المحامي القيسي : الطفولة هي أهم مرحلة في حياة الإنسان ففيها تتشكل الخطوط الأساسية الشخصية الطفل، وتظهر مواهبة واهتماماته ويكتسب معظم مهاراته، وفيها تصقل شخصيته، ويبدأ في فهم المحيط حوله والعالم الخارجي الذي يعيش فيه.
فالطفل له أحاسيس مرهقة وأحاديث مشوقة ، فهو يتعامل بحب وصدق ، فتجد في ابتسامنة البراءة والحب والبساطة، يعيش يومه بحيث لا يأخذه التفكير ولا التخطيط.
إن طفل اليوم رجل الغد، وهو عماد هذه الأمة، وأساس إزدهار المجتمعات، وعليه تقوم الدول.
واجبنا نحو الأطفال:
يجب علينا الإهتمام بشكل كبير بالأطفال ومعاملتهم معاملة حسنة وتربيتهم تربية صالحة وسليمة. وإكسابهم عادات وصفات حميدة، وتنمية مهاراتهم على استغلال مواهبهم، فهم لهم حقوق وجبت على الوالدين تم على الدول وتوفيرها لهم .
حقوق الطفل : هذه الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل طفل هي كالتالي: إختيار الاسم الجميل، فكثيرا ما يخجل الأطفال من
أسمائهم وتكون لها أثرا سلبياً على نفسياتهم. حق الأكل والشرب، فكل طفل له الحق في الغذاء حتى ينمو ويكسب صحة جيدة، حيث أن لها دورها في تطوير القدرات العقلية والبدنية.
حق التربية والتأديب، فمن حق الطفل تنشئته على القيم الأخلاقية والروحية ورعايته وغرس مبادئ صحية وكل ما يحتاجه من أمن وعاطفة وحاجات أساسية لضمان تطوره المادي والفطري كما يشمل ذلك تطوير جسمه وعقله ونفسيته ولا يتم ذلك من خلال العنف اللفظي أو الجسدي، فكل الألفاظ التي تحمل عبارات السخرية والإزدراء والتخويف واستعمال اللغة السوقية، والإنتقاد والمقارنة بالغير كلها تؤدي إلى تدمير الطفل، لذلك فهو يحتاج إلى بيئة سليمة تساعده على النمو والتطور باستمرار بشكل صحيح.
حق التعليم، فالتعليم أحد أهم الحقوق التي يجب توفيرها للطفل لأنه سيعلمه ويطور ذكاته ويكسبه مهارات جديدة وتقوية شخصيتة وثقته بنفسه . خاتمة المقال :
إن أكثر الأطفال الذين يحظون بالحب والحنان والإهتمام، يمكنهم من الوصول إلى أهدافهم وإكمال حياتهم بطريقة ناجحة على عكس الأشخاص الذين يعانون الإضطهاد والظلم والحرمان فمعظمهم سلكوا طرفا غير صحيحة، لذلك فمن المهم تربية الطفل تربية حسنة وتنشئته نشأة سليمة، فالأطفال جميعا أمانة في أعناقنا، وهم فلذات أكبادنا، وأن تشعرهم بالحب والعطف والحنان.