عاملو الفوسفات والبوتاس يتبرعون بـ100 ألف دولار لغزة

54

80340_1_1407588164

حصاد نيوز – حيت نقابة العاملين في المناجم والتعدين الاردنية صمود قطاع غزة المميز، ومقاومته في مواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة، والتفاف الشعب الفلسطيني في مختلف الاراضي المحتلة على مقاومته الباسلة التي اثبتت أن المقاومة الفلسطينية ستبقى مستمرة لحين تحرير الارض والإنسان من هيمنة هذا الكيان.

واستنكرت النقابة في اجتماعها الذي عقد برئاسة رئيسها النائب الأسبق خالد زاهر الفناطسة الصمت العربي والدولي ومؤسساته وهيئاته، حيال المجازر البشعة ضد الشعب الفلسطيني على أيدي آلة الحرب الصهيونية التي تتعمد وبصورة ممنهجة قتل الاطفال والنساء والشيوخ، وتدمير المساجد والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة.

وأشار الفناطسة إلى ان التبرعات التي قدمها العاملون في الشركتين بلغت 100 الف دولار.

ودعا الفناطسة الدول العربية والإسلامية وكل الهيئات والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية، إلى سرعة اتخاذ القرارات التي يمكن لها ان توقف هذه الهجمة الشرسة على الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.

وطالب الفناطسة قادة الدول العربية بضرورة التحرك لوقف هذا العدوان البربري الذي لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيل لعقد قمة عربية تكون قادرة على اتخاذ القرارات التاريخية التي يمكن لها ان تردع هذه الكيان الصهيوني، وان توقف هذه الحرب ليسجل التاريخ أن قادتنا العرب اتخذوا قرارًا في تاريخهم لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم ومؤازرة مقاومته الباسلة.

وقال إن النقابة وبالتنسيق والتعاون مع رئيسي مجلسي ادارة شركة الفوسفات الاردنية المهندس عامر المجالي، ورئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية المهندس جمال الصرايرة، والعاملين في مختلف مواقع العمل الذين أكدوا وقوفهم مع اشقائهم بالتبرع بعشرة دنانير من كل عامل في الشركتين الفوسفات والبوتاس.

وبين الفناطسة ان العاملين في الشركتين قدموا جزءا يسيرا من رواتبهم لأهلهم في غزة هاشم غزة الصمود والتضحية التي تستغيث بالخيرين والأحرار من الامتين العربية والإسلامية لدعمها والوقوف معها.

ودعا الفناطسة الاردنيين الى مواصلة تقديم الدعم بكل اشكاله لنصرة الاخوة في غزة كواجب ديني وقومي وأخلاقي وإنساني؛ للمساهمة في صمود المقاومة الفلسطينية على أرض غزة أمام الغطرسة الاسرائيلية الصهيونية.

وحذر الفناطسة من أن استمرار الصراع العربي الاسرائيلي ستكون عواقبه وخيمة على العالم بأسره إن لم تقم المؤسسات والهيئات الدولية بتطبيق قراراتها ذات الصلة على “اسرائيل”، والانسحاب من الاراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس فلم يكن هناك سلام ولا استقرار في هذه المنطقة والعالم بأسره.

قد يعجبك ايضا