شركة أردنـيّـة تقوم بتزويد الجيش الأمريكي بـ «الكلاب الشرسه» التي تهاجم المسلمين
حصاد نيوز – ما زالت مناظر التعذيب التي مارسها الجبش الامريكي في العراق وأفغانستان وفي معتقل “غوانتانامو” بحق المعذبين (جميعهم من المسلمين) عالقة في ذاكرتنا ، من الصعب أن تمحوها الأيام بالتقادم ، وذلك لما تميّز به الأمريكان من أساليب مبتكرة في إيقاع التعذيب النفسي والجسدي بأبشع صوره بحق الإسلام والمسلمين … تحت ذريعة مكافحة الإرهاب المزعزمة .
ومن الأساليب القذره التي مارسها الجيش الأمريكي بحق السجناء والمعتقلين بكل وحشيّة، هي الكلاب المتوحشّه كما شاهدنا في سجن “أبو غريب” وفي معتقل “غوانتنامو” والمدربـّـة على الهجوم على أي سجين يخالف اوامر ومجريات التحقيق ، لا بل تطور تدريب هذه الكلاب ، لتقوم بالهجوم على أي معتقل أو سجين يردد (الله اكبر) أو بعض العبارات الخاصة التي تتعلق بالدين الإسلامي .
الخبر لغاية الان قد لا يحمل الكثير من الجديد ، ولكن الإثارة في الموضوع تبدأ إذا ما عرفنا بأن الشركة التي تقوم بتزويد الجيوش الامريكيه في العراق وغيرها هي شركة أردنيه ، مسجله في وزارة الصناعة والتجارة .
وطن نيوز تابعت القضيّة بكل موضوعية وحيادية ، ليتبين لنا بأن مقر الشركة في عمان الغربية ، ويديرها شخص تحوم حوليه الشبهات وعلامات استفهام كثيره .
هذا الشخص ليس أردنيا بالمعنى الحقيقي ، كون والده وجذوره من أوروبا الغربيه .. وهو يحمل الجنسيّة الأردنية ، نظرا لأن والدته أردنيه .
هذا الشخص كان يعمل قبل سنوات قليله مديرا للطعام والشراب في أحد فنادق (4) نجوم في عمان ، حيث أن معظم نزلاء هذا الفندق من ضباط الـ C I A والجيش الامريكي .
قبل ذلك كان يعمل “فـنـي” في مجال المصاعد الكهربائية ، والآن تجاوزت ثروته 113 مليون دينار اردني (حسب مصدر مقرب جدا) .
حاليا يستقطب حولة كبار الضباط المتقاعدين الذين خدموا في مناصب عليا ومواقع حساسه جدا … ويغدق عليهم بالهدايا والأعطيات والرواتب … وبدون أن يقوموا بأي عمل (مع احتمالية عدم معرفتهم بحقيقة هذا المجرم وطبيعة اعماله البشعه)، فقط لتعزيز نفوذه وسيطرته في المملكه وعلى كافة الأصعده ، وعل سبيل المثال ، فمن بين الذين يترددون عليه رئيس سابق ومخضرم لأحد الأجهزة الأمنيه … وكذلك مرافق سابق لمرجعية عليا …
وما خفي كان أعظم …