زيلينسكي ونائب ترامب يبحثان نتائج مفاوضات إسطنبول

6

 

حصادنيوز – بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، نتائج مفاوضات السلام التي استضافتها مدينة إسطنبول بين موسكو وكييف، قبل أيام.

جاء ذلك خلال لقائهما، الأحد، في الفاتيكان، على هامش مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان.

وفي منشور له على منصة “تلغرام”، الأحد، وصف زيلينسكي اللقاء بـ “الجميل”.

وأضاف أن اللقاء الذي حضره أيضا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، تخلله بحث نتائج مفاوضات إسطنبول للسلام بين أوكرانيا وروسيا.

زيلينسكي قال إن روسيا أرسلت إلى مفاوضات إسطنبول “وفدا منخفض المستوى لا يمتلك صلاحيات اتخاذ القرار”.

وأوضح أنه أكد خلال اللقاء على استعداد أوكرانيا للانخراط في “دبلوماسية حقيقية”، مشددا على أهمية التوصل إلى “وقف إطلاق نار مبكر، وشامل وغير مشروط”.

وأفاد بأن اللقاء شهد كذلك بحث عدة ملفات أخرى، من بينها العقوبات المفروضة على روسيا، وتطورات الوضع في جبهات القتال، وتبادل الأسرى المخطط له مع روسيا، إضافة إلى التعاون التجاري بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.

ودعا الرئيس الأوكراني لمواصلة الضغط على روسيا “إلى أن تصبح مستعدة لإيقاف الحرب”.

وأعرب زيلينسكي عن شكره للولايات المتحدة إزاء الدعم الذي تقدمه لأوكرانيا.

واختتم بالقول إن أوكرانيا مستعدة للحوار “بأي صيغة كانت من أجل تحقيق نتائج ملموسة. ونُقدّر الأصوات الواضحة الداعمة لأوكرانيا في سبيل الدفاع عن سلام عادل ودائم”.

واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

وفي 11 مايو/ أيار الجاري، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في 15 من الشهر ذاته بإسطنبول، طالباً من نظيره التركي رجب طيب أردوغان استضافة الجولة الجديدة.

بدوره، أكد الرئيس أردوغان استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم، بينما رحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

قد يعجبك ايضا