واشنطن.. أتراك يحتجون على مزاعم الأرمن بشأن أحداث العام 1915

6

 

حصادنيوز – نظم مواطنون أتراك وقفة أمام سفارة بلادهم بالعاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على تشويه الحقائق الذي يمارسه الأرمن بشأن أحداث العام 1915 بعهد الدولة العثمانية.

 أن أتراكا من واشنطن وآخرين قادمين من ولايات مختلفة تجمعوا الخميس، أمام السفارة بناء على دعوة من اللجنة التوجيهية التركية الأمريكية والعديد من منظمات المجتمع المدني.

ورفع المحتجون صورا لدبلوماسيين أتراك قتلتهم منظمة ASALA الإرهابية الأرمنية، وقفوا دقيقة صمت على أرواحهم، ولوحوا بالأعلام التركية.

كما حمل الأتراك لافتات ضد الاتهامات الأرمنية العارية عن الصحة، والمزاعم التي تتحدث عن “إبادة الأرمن” خلال أحداث العام 1915 بعهد الدولة العثمانية.

وتطالب أرمينيا وجماعات الضغط التابعة لها بالعالم تركيا بالقبول بأن أحداث تهجير الأرمن بعهد الدولة العثمانية في العام 1915 “إبادة جماعية”، والقبول بما يترتب على ذلك من دفع تعويضات.

وبحسب اتفاقية العام 1948 التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح “الإبادة الجماعية”، يعني التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.

وتؤكد تركيا أنه لا يمكن إطلاق توصيف “إبادة جماعية” على أحداث العام 1915، وتصفها بأنها “مأساة” لكلا الطرفين (العثمانيين والأرمن).

وتدعو أنقرة إلى تناول الملف بعيدا عن الصراعات السياسية، وحل القضية عبر منظور “الذاكرة العادلة” الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية للتاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.

وتقترح تركيا البحث في الأرشيفين التركي والأرميني وأرشيفات الدول الأخرى حول أحداث العام 1915، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكا وأرمن، وخبراء دوليين.

قد يعجبك ايضا