“حماس” تنفي مزاعم إسرائيلية عن وقفها محادثات تبادل الأسرى
حصادنيوز – نفت حركة “حماس”، الجمعة، ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأفادت الحركة في بيان بأنها تنفي ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وأكدت أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وأنها تتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء (قطر ومصر).
وأضافت أنها “لا تزال تتداول في مقترح (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب”.
وفي وقت سابق الجمعة، ادعت الصحيفة بأن مصدرا مشاركا بالوساطة، أبلغها بأن “حماس أوقفت الاتصالات وعلقت المفاوضات بشأن صفقةٍ مُحتملةٍ لإطلاق سراح الرهائن، وذلك عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة”.
وزعمت أن “المصدر – من إحدى الدول الوسيطة – أوضح أن المناقشات المتعلقة بالإفراج عن عدد محدود من الرهائن قد توقفت. وبحسب ما ورد، تُصرّ حماس على العودة إلى الاتفاق الأصلي المُوقّع قبل بضعة أشهر”.
وعلي مدار 16 شهرا انخرطت “حماس” في مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وتوصلت إلى عدة اتفاقات قبل أن تتنصل منها تل أبيب.
ولم تسفر المفاوضات عن الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الإبادة بقطاع غزة، بسبب الخروقات الإسرائيلية للاتفاقات وتنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منها، في ظل التزام “حماس” بالبنود المتفق عليها.
وكان آخر الخروقات الإسرائيلية استئناف تل أبيب فجر الثلاثاء الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس الذي استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع، وكأنها تعيد الأمور إلي نقطة الصفر.
وكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن “591 قتيلا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين” وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.