إسرائيل تقترح توسيع المرحلة الأولى من اتفاق غزة

11

 

حصادنيوز – قالت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية “الكابينت” اقترح توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بما يشمل إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى القطاع مقابل الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين.

ونقلت الهيئة الرسمية عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إن “الكابينت قرر المضي قدما في المقترح الإسرائيلي بإدخال كرافانات (بيوت متنقلة) ومعدات هندسية إلى القطاع مقابل إعادة المختطفين (أسرى إسرائيل بغزة) الستة أحياءً يوم السبت، وتوسيع المرحلة الأولى من الصفقة”.

وأشارت نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “حماس معنية بإطلاق سراح الرهائن الست أحياء السبت المقبل، لضمان الإفراج عن 47 أسيرا أطلق سراحهم في صفقة شاليط أعيد اعتقالهم” في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد إطلاقهم في صفقة تبادل بالجندي جلعاد شاليط عام 2011.

وقالت الهيئة: “بحسب المصدر فإن حماس غير معنية بتأجيل الأمر إلى السبت المقبل، خوفا من أن إسرائيل لن تفرج عنهم إطلاقا”، فيما لم تعقب الحركة على ذلك حتى الساعة 08:15 (ت.غ).

وأضافت: “لضمان التحرير، ستسمح إسرائيل بدخول الكرافانات والمعدات الثقيلة، وهو الأمر الذي كانت تتجنبه حتى صباح اليوم، بقرار من رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)”.

ولم توضح هيئة البث المدة التي تقترحها إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى، وإن كانت وسائل إعلام عبرية تحدثت في الأيام الماضية عن شهر رمضان الذي يحل مطلع مارس/ آذار المقبل.

ومساء الاثنين، انتهى اجتماع عقده “الكابينت” دون أن يصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأنه أو النتائج التي جرى التوصل إليها.

والأحد، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، للأناضول، أنه لم يصل إلى القطاع أي من المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة المطلوبة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل.

وأضاف أن إسرائيل “تتنصل من التزاماتها الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والبروتوكول الإنساني يضع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) أمام اختبار جدي للضغط أكثر على الاحتلال لضمان تنفيذ التعهدات التي التزم بها”.

وأردف الثوابتة: “ما زال الاحتلال الإسرائيلي يماطل في إدخال المعدات الأساسية اللازمة للقطاع ما يفاقم الأزمة الإنسانية”.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

قد يعجبك ايضا