بطلب من تركيا وباكستان.. 15 مارس أصبح يوماً أممياً لمكافحة الإسلاموفوبيا

103

حصادنيوزبطلب من تركيا وباكستان، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتبار يوم 15 مارس/آذار من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا، وهو اليوم الذي وقعت فيه “مجزرة المسجدين” التي راح ضحيتها 51 شخصاً في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019 .

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتبار يوم 15 مارس/آذار من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا، بعد طلب تقدّمت به تركيا وباكستان.

وأحيت وزارة الخارجية التركية، الذكرى الثالثة لـ”مجزرة المسجدين” التي راح ضحيتها 51 شخصاً بمدينة “كرايستشيرش” في نيوزيلندا عام 2019 .

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يصادف يوم 15 مارس/آذار من كل عام.

وقالت في البيان: “بمناسبة الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي الذي وقع في كرايستشيرش بنيوزيلندا يوم 15 ما رس 2019، نحيي بإجلال واحترام ذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم والبالغ عددهم 51 شخصاً، وبينهم مواطن تركي”.

ولفت إلى أن مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي تبنوا خلال اجتماعهم المنعقد في 2020، قرار إعلان 15 مارس يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا.

وأكد أن تركيا العضو المؤسس لمنظمة التعاون الإسلامي، ستواصل لعب دور رائد في مكافحة الإسلاموفوبيا والتعصب في المحافل الدولية، وستستمر بشكل فعال في دعم الجهود في هذا الاتجاه.

وفي 15 مارس/آذار 2019، شهدت كرايستشيرش​​​​​​​ مجزرة مروعة؛ إذ هاجم إرهابي يدعى “برينتون تارانت” بأسلحة رشاشة المصلين في مسجدي “النور” و”لينوود”.

وأسفرت المجزرة الإرهابية التي بثّها المنفذ مباشرة عبر حسابه على “فيسبوك”، عن مقتل 51 وإصابة 50 آخرين، حسب أرقام رسمية.

TRT عربي – وكالات
قد يعجبك ايضا