الرئيس الأفغاني السابق يستقر في أبو ظبي محملاً بأمواله المنهوبة
حصادنيوز-كشفت مصادر عدة أن أشرف غني الرئيس الأفغاني السابق الذي هرب من كابول، استقر مع أسرته في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ووفقاً لتقارير عدة فإن المعلومات التي تداولتها مصادر مختلفة عن استقبال سلطنة عُمان الرئيس الأفغاني السابق لم تكن دقيقة.
وتواصلت “القدس العربي” مع مصادر عُمانية نفت تلك الأنباء، وأكدت أنها غير دقيقة مع إثبات أن غني توجه بطائرته الخاصة نحو أبوظبي التي تستضيف عدداً من الفارين من دولهم.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن “كابول نيوز”، فإن أشرف غني استقر في أبو ظبي بعد مغادرة كابول بطائرة هليكوبتر مليئة بالمال.
وأضافت القناة: “قيل في البداية إن أشرف غني قد فر من طاجيكستان إلى عُمان، لكن مصدراً أخبر كابول نيوز بأنه يقيم في أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة”.
وفر الرئيس السابق أشرف غني من العاصمة كابول، في 15 أغسطس/ آب الجاري، وذلك قبل وقت قصير من دخول مسلحي “طالبان” القصر الرئاسي وإعلان بسط سيطرتها على أفغانستان.
وسيطرت “طالبان”، الأحد الماضي، على العاصمة كابول بعد أن بسطت نفوذها على كل أفغانستان تقريباً.
وأفادت مصادر إعلامية روسية بأن أشرف غني الرئيس الأفغاني السابق، هرب ومعه 4 سيارات ومروحية محملة بالمال، في حين هبطت طائرات عسكرية تقل أكثر من 100 جندي أفغاني في طاجيكستان.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفارة موسكو في كابول، أن غني اضطر لترك بعض المال لأنه لم يكن يجد مكانا يتسع لأخذه.
ونقلت الوكالة الروسية عن المتحدث باسم السفارة في كابول نيكيتا إيشتشنكو قوله إن “4 سيارات حُملت بالمال، وحاولوا وضع جزء آخر من المال في مروحية، لكن المساحة لم تسع كل الأموال. وتُرك بعض المال ملقى على المدرج”.
وتداولت عدد من المصادر أنباء استقرار عدد من الشخصيات الفارة من العدالة في دولها في الإمارات العربية المتحدة. ومن بينهم خوان كارلوس ملك إسبانيا السابق، المتهم في قضايا فساد، وهو ما سلط الضوء على تحول البلد الخليجي إلى قبلة للهاربين، ومأوى للملاحقين قضائيا، حول العالم.
ويقيم “كارلوس” في أحد أغلى الفنادق في العالم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في وقت تواصل فيه المحكمة العليا الإسبانية، النظر في تسلمه رشوة بقيمة 100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل، كعمولة من مناقصة مشروع القطار السريع بين مكة والمدينة.
وتستضيف الأراضي الإماراتية “بشرى الأسد” شقيقة “بشار الأسد”، التي أقامت في مدينة دبي عقب اغتيال زوجها “آصف شوكت” رئيس الاستخبارات السورية في منتصف العام 2012.
واستقطبت بنوك دبي الكثير من الأموال اليمنية التي حولت بعد عام 2011، بحوزة عدد من رموز نظام الرئيس اليمني الراحل “علي عبد الله صالح”.
وتعتبر الإمارات المركز المالي الاقتصادي الأول لعائلة “صالح”، وتأوي نجله “أحمد” الذي كان يعمل سفيراً لليمن في أبوظبي، وله استثمارات ضخمة هناك.
ويمتلك أقارب الرئيس اليمني الراحل، عقارات في جزيرة النخلة في دبي، تتراوح قيمة العقار الواحد ما بين 650 ألف دولار و3.8 ملايين دولار أمريكي، من أبرزهم “توفيق صالح”، ابن شقيق “صالح”.