الرئيس الجزائري يقرر إعادة النظر في العلاقات مع المغرب وتكثيف المراقبة على الحدود المشتركة
حصادنيوز-قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، إعادة النظر في العلاقات مع المغرب.
وأورد بيان صدر عقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للأمن في البلاد أن هذا القرار جاء “عقب الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني، وكذا الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر”.
وحسب المصدر فإن “حركة الماك المصنفة إرهابية تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وشدد تبون في الاجتماع على ضرورة “تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين. بالإضافة إلى كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا. خاصة المنظمة الإرهابية (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني”.
وأمر الرئيس الجزائري “جميع القطاعات بمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق. مع تكثيـف الجهود الأمنية للقبض على المتورطين في جريمة حرق الغابات “.
وفي سياق آخر، كلّف تبون “الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق”.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت خلال الأسبوع الجاري عن إشرافها على عملية اقتناء طائرات متخصصة في مكافحة حرائق الغابات، حيث توصلت إلى اتفاق مع شركة روسية لاقتناء أربع طائرات برمائية قاذفة للمياه متعددة المهام جديدة من نوع (بيريف بي إي 200).
(د ب أ)