تقرير : عصابة أردنية تروج أدوية مزيفة بالمنطقة
حصاد نيوز – أورد تقرير صدر من المعهد الدولي لأبحاث الأدوية المزيفة أن هناك قضية أردنية صينية تضم أكثر من مائة وخمسين شخصاً استغلوا الغزو الأميركي للعراق عام 2003 لممارسة أنشطتهم غير المشروعة في كل من الأردن والأراضي الفلسطينية ومصر وسوريا ومن ثم توسع نشاط هذه العصابات شرقاً وغرباً فأصبحت متخصصة في تجارة الأدوية المزيفة وعلى وجه الخصوص أدوية مرض السرطان وأدوية العجز الجنسي.
وبحسب صحفية القبس الكويتية فإن التقرير يعتبر أول تقرير عالمي موسع حول الوجه الجديد للجريمة المنظمة والتي تستخدم الرسائل الإلكترونية لترويج بضائعها.
ووفق التقرير فإن الخطوة الأولى بدأت باستيراد بعض هذه الأدوية ومن ثم بيعها عبر الإنترنت بأسعار متدنية.
ويكمن خطر هذه الأدوية أنها تشبه الأصلية إلى درجة أن من الصعب التمييز بين الأصلي والمزيف حتى على العاملين في المجال الطبي.
وأشار التقرير الى أن تجارة الأدوية المزيفة المصنوعة في الصين غطت الشرق الأوسط مستغلة انتشار الفساد والمحسوبية والرشى في العديد من دول المنطقة.
وأوضح التقرير أن واقعة مثبتة في سجلات الشرطة الفرنسية عن رجل صيني وزوجته يقيمان في فرنسا، حيث مارسا تجارة الأدوية المزيفة عبر الإنترنت لمدة عامين قبل أن يتم اعتقالهما، بعد التأكد من أن نسبة كبيرة من تلك الأدوية تحتوي على ما لا يقل عن أربعمائة نوع من السموم.
وخلال السنتين تمكن الزوجان من جمع مبلغ يزيد على خمسة وثمانين مليون دولار، مع أنهما يملكان صيدلية صغيرة في منطقة قليلة السكان.
وفتحت شبكة الإنترنت كل الأبواب أمام العصابات العابرة للقارات لترويج أدوية مزيفة في تجارة تدر مليارات الدولارات سنوياً وتزهق أرواح سبعمائة ألف شخص كل عام.
وتتخذ العصابات من أوروبا مراكز لها لترويج عقاقير مزيفة يتم تصنيعها في الهند والصين وروسيا، وقد أثبتت التحليلات المخبرية أن نسبة كبيرة من هذه الأدوية تحتوي على سموم