وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن رتلا عسكريا تركيا مؤلفا من 50 آلية عسكرية دخل إدلب وحلب.

ويواصل الجيش التركي منذ أيام إرسال تعزيزات إلى إدلب من دون توقف

وتقول أنقرة إنها ترمي من وراء ذلك إلى تعزيز نقاط المراقبة التي شيدتها هناك، في مسعى لضمان وقف إطلاق النار، على ما يفيد مراسلنا.

وفي المقابل، يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في إدلب ومناطق في شمالي محافظة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون على الأرض.

وفي خضم ذلك، يستمر نزوح عشرات آلاف السوريين من محافظة إدلب إلى الحدود مع تركيا، هرباً من قصف المقاتلات الروسية والمروحيات التابعة للجيش السوري.

وأدت المعارك في محافظة إدلب منذ ديسمبر 2019 إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.