تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة عن اللحظات الأخيرة بحياة علي صالح وقصة رفضه (3) عروض لإنقاذه
حصادنيوز-في تصريحات أثارت جدلا واسعا وأعادت قصة مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح للواجهة، كشفت قيادية في حزب “المؤتمر الشعبي العام” اليمني، نورا الجروي، تفاصيل جديدة حول مقتل “صالح” في ديسمبر من العام قبل الماضي.
وقتل صالح في منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء، وفق روايات مؤيديه، بعد اقتحامه من قبل مسلحي جماعة “أنصار الله” واغتيال جميع من كانوا إلى جانبه وعلى رأسهم الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا.
بينما تقول الجماعة إنه قتل أثناء هروبه من منزله باتجاه مسقط رأسه في مديرية سنحان.
وقالت القيادية المقربة من الرئيس الراحل ما نصه: “صالح قاتل حتى استشهد في منزله”
وتابعت بحسب صحيفة “عدن الغد”:”وقبل استشهاده وأثناء حصار الميليشيات على المنزل تواصل به زعيم الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي وعرض عليه أن يسلم نفسه وهو في وجهه إلا أنه قال وبصريح العبارة أعوذ بالله أن أستسلم إما النصر أو الشهادة”
وزعمت الجروي أن “صالح تلقى عرضا يوم حصار منزله من الروس والأمريكان بإرسال طائرة خاصة لنقله إلى الخارج إلا أنه قال لن أخرج ولن أغادر فإما النصر أو الشهادة”.
وبالتزامن مع اقتراب ذكرى وفاته ذهب بعض اليمنيين إلى القول بأن مرحلة الخلاص من صالح كان لا بد منها، ولكنهم يرفضون التسامح مع الرجل كونه هو من مهد الطريق للحوثيين للسيطرة على مؤسسات الدولة واقتحام صنعاء.