ما قصة الصحفية “إيمان” التي طلبت الزواج من الرئيس أبو مازن ؟
يبدو أن طلب صحفية فلسطينية الزواج من الرئيس أبو مازن بدأت تأخذ منحنيات مختلفة , فبعد أن أوصلت الصحفية رسالتها عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك , بدأ نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الخوض في تفاصيل الحادثة حتى تم استدعاء الصحفية الى لجنة تحقيق في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون .
الصحفية “ايمان هريدي” قالت ان رسالتها بطلب الزواج من الرئيس ابو مازن جاءت كنوع من الاحتجاج على “الواسطة والمحسوبية” في السلطة الفلسطينية , ردّت عليها بشكل سريع صحفية تعمل في التلفزيون الفلسطيني “احسان تركية” لتقول ان الصحفية هريدي تم توظيفها بعقد في عهد رئيس الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون “ياسر عبدربه” وأنّ من دعاها لاتخاذ مثل هذا الموقف هو ياسر عبدربه نفسه .
الصحفية احسان تركية هاجمت عبر صفحتها الصحفية إيمان ووصفتها بأنها جاءت لهيئة الاذاعة والتلفزيون بـ”الباراشوت” واستغربت هجومها على القيادة الفلسطينية ووصفها لهم بالواسطة والمحسوبية في ذات الوقت الذي قدمت فيه الصحفية إيمان بالواسطة والمحسوبية للتلفزيون .
من جهتها ردّت الصحفية إيمان هريدي على تركية عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك انها تعمل على بند العقود منذ عام 2009 – 2011 وانه تم تثبيتها في فترة المشرف العام الحالي .
في ذات السياق قالت الصحفية احسان تركية أن إيمان جاءت لهيئة الاذاعة والتلفزيون لتعمل بدون شهادة وبوساطة احد مرافقي المشرف العام “ياسر عبدربه” , وانها جاءت للهيئة كموظفة تنسيق “تليفونات” لبرنامج فلسطين هذا الصباح , واستغربت في اتصال هاتفي مع دنيا الوطن اثارة الصحفية لتلك القضية التي وصفتها بالمفتعلة وبوقوف “س” خلف اثارتها للقضية .
وكانت هريدي قد أثارت قضية “الواسطة والمحسوبية” بطلبها الزواج من الرئيس محمود عباس عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك , ما ردّت عليه الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون باستدعائها للتحقيق وأوضحت الهيئة أن الاستدعاء لم يكن بسبب “بوست” الصحفية وإنما لأسباب تتعلق بالهيكلية العامة في الهيئة .
واستدعى “بوست” ايمان تأييد عدد من المتابعين ممن اعتبروا طلبها طريقة جديدة لعرض ما تتعرض له حرية الرأي والتعبير في حين عارض ذات “البوست” عدد آخر ممن اعتبروا عرض ايمان نوع من انواع طلب الشهرة وتسليط الضوء.