بينما كان الحريق يأكل كاتدرائية نوتردام.. كانت هناك نيران أخرى لم ينتبه لها أحد
حصادنيوز– لم تنه سيارات الاطفاء الفرنسية الإثنين 16 أبريل/نيسان. بعد من مهامها باطفاء كاتدرائية نوتردام حتى اندلعت نار أخرى في مكان آخر.
اليمين الاوروبي لن يفوّته الحريق وسيشعل ناره الخاصة هو عندما يعتبر أن حريق نوتردام يعد “بشكل ما مجازاً لانحدار المسيحية في أوروبا”، على حد تعبير، المضيف بشبكة Fox News الأمريكية المتطرفة، تاكر كارلسون، وهو مذيع شهير يتهمه النقاد بتبني القومية البيضاء علناً في نشراته.
على كلا جانبي الأطلسي، لجأ اليمينيون المتطرفون إلى الشبكات الاجتماعية لشحذ فؤوس الحرب الثقافية الخاصة بهم، متخذين من هذا الحريق قصة رمزية لفهمهم للحظة السياسية الحالية، بحسب تقرير لصحيفة The Washington Post الأمريكية.
“المسيحية انحدرت في أوروبا”. هذا ما قاله المتطرفون اليمينيون الاوروبيون، وهم بذلك يقصدون عرقهم الابيض.
هذا ما قاله اليميني المتطرف مارك ستين، الفرصة وهو يقول: إنَّ «المسيحية في تراجع» وأنَّ الفرنسيين «ملاحدة»، وأنَّ المهاجرين المسلمين يسيطرون على المجتمع الفرنسي.
بل ومن دون أي دليل يشير إلى الحرق المتعمد، وأنه كان من عمل الإسلاميين أو اليساريين.