المجالي: منصب رئيس الوزراء فقد هيبته
حصاد نيوز – حينما نغوص بذاكرة الوطن، علينا أن نتسلح بكل أدوات الغوص، وبكل ما هو متاح لنحفر في صخر الأحداث، ونتجول بين صفحات كتب التاريخ، ونسبر غور شخصيات كان لها الأثر الواضح والتأثير الجلي بمسيرة وطن واجه الكثير من الظروف والتقلبات على مدى عقود عديدة مضت.
ولكن بالمحصلة، يبقى عبد الهادي المجالي رجلا سياسيا من الطراز الرفيع، وتاريخا حافلا لأكثر من نصف قرن، وربما يجدر بنا تصنيفه ضمن القادة السياسيين، ومن الصعب أن تصنف مسؤولا وتضعه بهذه الخانة، فهذا المصطلح (القائد السياسي) نادر في الأردن، لأن له مواصفات خاصة قد لا تنطبق على الكثير من أصحاب الذوات، أو ممن صعدوا لأعلى المواقع بالدولة.. إنها كاريزما خاصة لا تجدها إلا بفئة قليلة، قد لا تتجاوز أصابع اليدين فقط.
* نعود قليلا للوراء، حيث تم دمج تسعة أحزاب بالحزب الوطني الدستوري بمنتصف تسعينيات القرن الماضي، هل كان ذلك رغبة ملكية حقا؟ وماذا جرى للحزب بعد ذلك. حيث كان الجميع يعتقد أننا أمام حزب كبير ستكون له السيطرة على المجلس النيابي مستقبلا؟
* فيما يتعلق بموضوع اللامركزية، هذا التخبط والتهميش واللامبالاة، هل هذه هي اللامركزية التي كنا ننشدها ونطمح إليها؟
* كيف تقرأ العلاقة الأردنية الفلسطينية؟ ألا تلاحظ فتورا أحيانا، خاصة بظل الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية لتقديم مزيد من التنازلات؟