64 % من الأردنيين: الأمور تسير بالاتجاه الخاطىء

37

44605_1_1383148299

أفاد 64% من الأردنيين أن الأمور في المملكة تسير بالاتجاه الخاطىء، وذلك بحسب استطلاع للرأي نشر امس الأربعاء.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية حول حكومة الدكتور عبدالله النسور بعد مرور (200) يوم على تشكيلها أن 29% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور في المملكة تسير بالاتجاه الصحيح مقابل 64% قالوا لا.

وبلغ حجم العينة الوطنية للاستطلاع 1200 شخص ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، وبنسبة 50 % ذكوراً و50 % إناثاً تم اختيارهم بشكل عشوائي من 120 موقعاً تغطي مناطق المملكة الأردنية الهاشمية كافة.

أما حجم عينة قادة الرأي فبلغ 700 شخص من سبع فئات بواقع 100 شخص من كل فئة، بنسبة استجابة 96%.

وشارك في تنفيذ هذا الاستطلاع 40 باحثاً ميدانياً و10 مشرفين، و 15 باحثة مكتبية للاتصالات الهاتفية وكانت نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (±2.5) عند مستوى ثقة (95.0%)

وفيما يلي نتائج الاستطلاع:
أظهرت نتائج الاستطلاع أن هناك تراجعاً واضحاً في نسبة من يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لدى كلتا العينتين، فقد أفاد 29% من مستجيبي العينة الوطنية و42% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، مقابل 64% من مستجيبي العينة الوطنية و47% من مستجيبي عينة قادة الرأي أفادوا بأنها تسير في الاتجاه الخاطئ.

– وعزا 56% من مستجيبي العينة الوطنية سبب اعتقادهم بسير الأمور في الاتجاه الصحيح الى وجود الأمن والاستقرار والعدل، في ما عزا 43% من مستجيبي عينة قادة الرأي سبب اعتقادهم الى عمل الحكومة على تنفيذ الإصلاحات السياسية المطلوبة والحكمة في إدارة المرحلة.

– في ما عزا 69% من مستجيبي العينة الوطنية و40% من مستجيبي عينة قادة الرأي اعتقادهم بسير الأمور في الاتجاه الخاطئ الى الوضع الاقتصادي السيء (فقر، بطالة، غلاء أسعار).

– عند سؤال المستجيبين عن أهم مشكلة تواجه الأردن اليوم، تصدرت مشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة عند مستجيبي العينة الوطنية، في ما تصدرت مشكلة الوضع الاقتصادي السيء قائمة المشاكل عند عينة قادة الرأي (47%) ثم تلتها مشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (14%).

* تقييم الرئيس والفريق الوزاري
-أظهرت نتائج الاستطلاع أن 45% من مستجيبي العينة الوطنية، أفادوا بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة، مقارنة بـِ 54% أفادوا بذلك في استطلاع نيسان/ أبريل 2013 و60% في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2012.
– وأفاد 48% من مستجيبي العينة الوطنية بأن رئيس الحكومة كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة، مقارنة بـِ 59% في استطلاع نيسان/ ابريل 2013 و60% في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2012.

– وأظهرت النتائج أن 40% من مستجيبي العينة الوطنية أفادوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة، مقارنة بـِ 52% في استطلاع نيسان/ ابريل 2013 و53% في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2012.

– أفاد 52% من عينة قادة الرأي بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة مقارنة بـِ 51% في استطلاع نيسان/ ابريل 2013 و57% في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2012.

– وأفاد 60% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن رئيس الحكومة كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة مقابل 60% في استطلاع نيسان/ ابريل 2013 و65% في استطلاع تشرين الأول 2012.

– في ما أفاد 43% من مستجيبي عينة قادرة الرأي بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة مقابل 46% في استطلاع نيسان/ ابريل 2013 و49% في استطلاع تشرين الأول/ اكتوبر 2012.

أسباب الاعتقاد بعدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة
– عند سؤال المستجيبين عن أسباب اعتقادهم بعدم قدرة الحكومة على الإطلاق على تحمل مسؤوليات المرحلة، أفاد 32% من مستجيبي العينة الوطنية أن السبب الرئيس هو الارتفاع المتكرر للأسعار و22% بسبب الوضع الاقتصادي السيء. في ما أفاد 20% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن السبب الرئيس هو ضعف التخطيط والإدارة والفريق الوزاري، والارتفاع المتكرر للأسعار (18%) وقرارات الحكومة التي لم تكن لصالح المواطن 15%.

كتاب التكليف
– هناك تراجع واضح في اعتقاد مستجيبي العينتين حول نجاح الحكومة في معالجة عدد من الموضوعات التي وردت في كتاب التكليف. فقد أفاد مستجيبو العينة الوطنية أن الحكومة نجحت في معالجة 4 موضوعات من أصل 13 تم السؤال عنها، فقد نجحت في دعم ورعاية القوات والأجهزة الأمنية 68%، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب 62%، في ما لم تنجح في اتخاذ إجراءات ناجعة لمحاربة الفقر والبطالة وحماية المستهلك 26%، والجدية في محاربة الفساد والواسطة والمحسوبية 31%.

– عند عينة قادة الرأي، يعتقد أفراد هذه العينة أن الحكومة نجحت في معالجة 3 قضايا من أصل 13 تم السؤال عنها، فقد نجحت في دعم ورعاية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وتعزيز سيادة القانون واحترامه، والحفاظ على الأمن، في ما لم تنجح في محاربة الفساد والواسطة والمحسوبية، واتخاذ قرارات ناجعة لمحاربة الفقر والبطالة وحماية المستهلك.

* الوضع الاقتصادي
– أظهرت النتائج أن 50% من مستجيبي العينة الوطنية ومستجيبي عينة قادة الرأي يتوقعون بأن وضعهم الاقتصادي خلال الستة أشهر المقبلة سوف يكون أسوأ مما هو عليه الآن، في ما توقع 23% من مستجيبي العينة الوطنية و28% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنه سوف يبقى كما هو. في ما توقع 19% من مستجيبي العينتين (الوطنية وقادة الرأي) بأن وضعهم الاقتصادي خلال الستة أشهر المقبلة سوف يكون أفضل مما هو علية الآن.

قضايا راهنة

مجلس النواب
– أظهرت النتائج أن اعتقاد مستجيبي العينة الوطنية لأداء مجلس النواب كان ضعيفاً جداً، حيث لم تتجاوز نسبة من يعتقدون بأن المجلس كان قادراً على أداء مهامه الـ 31%، (وفي مساءلة الحكومة) 31%، والاشراف على الإنفاق العام (26%).

اللاجئون السوريون
-أفاد 80% من المستجيبين في العينة الوطنية أنه يسكن في حيهم لاجئون سوريون بارتفاع مقداره 13% عن استطلاع نيسان/ ابريل 2013، حيث أفاد في تاريخه 67% من المستجيبين انه يسكن في حيهم لاجئون سوريون.

– أفاد 72% من المستجيبين أنه يعمل في المحال التجارية في منطقة سكنهم سوريون، بارتفاع مقداره 11% عن استطلاع نيسان/ ابريل 2013.

– عند سؤال المستجيبين عن الأثر لوجود اللاجئين السوريين في منطقتهم، أفاد 76% بأن وجودهم كان له الأثر السلبي، في ما أفاد 4% بأن وجودهم لم يكن له أي أثر.

– عند السؤال عن الأثر السلبي، أفاد 41% بأنه كان لهم أثر سلبي على العمالة الأردنية، وأفاد 30% بأن وجودهم أدى إلى ارتفاع في تكاليف المعيشة.

– عن الأثر الإيجابي لوجودهم، فقد أفاد 33% بأنه زاد من التنوع الثقافي والاجتماعي، في ما أفاد 15% بأنه زاد من التنافسية في تقديم الخدمة من قبل الأيدي العاملة وزيادة حركة السوق التجارية والعقارية.

المبادرة الوطنية للبناء (زمزم)

-تم سؤال المستجيبين عن مبادرة زمزم، إذ أفاد 19% فقط من أفراد العينة الوطنية، و69% من أفراد عينة قادة الرأي، بأنهم عرفوا عن هذه المبادرة، مقابل 78% من أفراد العينة الوطنية و30% من أفراد عينة قادة الرأي لم يعرفوا عنها.

– واعتقد 19% من أفراد العينة الوطنية و13% من أفراد عينة قادة الرأي الذين عرفوا عن هذه المبادرة بأن الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي سوف يؤيدونها، في ما اعتقد 40% من أفراد العينة الوطنية و73% من أفراد عينة قادة الرأي بأن الحزب والجبهة لن يؤيدوها.

-اعتقد 23% من أفراد العينة الوطنية و27% من أفراد عينة قادة الرأي بأن المبادرة سوف تنجح في بناء شراكة بين الدولة والمجتمع، في ما اعتقد 34% من مستجيبي العينة الوطنية و48% من مستجيبي عينة قادة الرأي، بأنها لن تنجح.

– عزا 30% من أفراد العينة الوطنية و42% من أفراد عينة قادة الرأي سبب نجاحها، لأن الهدف منها مصلحة الوطن والمواطن، في ما عزا 31% من أفراد العينة الوطنية السبب الى الوسطية والتنوع والثقة بالقائمين على هذه المبادرة.

– عند السؤال عن أسباب اعتقاد المستجيبين بعدم قدرة المبادرة على بناء شراكة بين الدولة والمجتمع، أفاد 29% من مستجيبي العينة الوطنية بأن السبب الرئيس هو عدم ثقة التنظيمات والمبادرات القائمة بجدية الدولة في التعاطي معها، في ما عزا 18% السبب الى عدم الثقة بطريقة تشكيل المبادرة.

– أفاد 31% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن السبب هو عدم الثقة بتنظيمات الإسلام السياسي.

– عند السؤال عن تأييد هذه المبادرة، أفاد 53% من مستجيبي العينة الوطنية الذين عرفوا عن المبادرة (من الـ 19%) بأنهم يؤيدوها.

في ما أفاد 48% من مستجيبي عينة قادة الرأي الذين عرفوا عنها (من الـ 78%) بأنهم يؤيدوها.

قد يعجبك ايضا