«البوتاس» تستأنف صادراتها للهند وترفع طاقتها الإنتاجية الى80%
أعلنت شركة البوتاس العربية استئناف شحناتها إلى الهند التي تعتبر أكبر سوق لمنتجات الشركة، وذلك قبل نهاية شهر تشرين الأول الحالي، حيث عادت مصانعها إلى الإنتاج بطاقة تشغيلية تبلغ 80 %.
وأعربت الشركة في بيان صحفي أمس عن أملها بمضاعفة صادراتها إلى الصين بفضل دعم جلالة الملك عبدالله الثاني، إذ تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة ساينوكيم الصينية على هامش الزيارة الملكية إلى الصين في شهر أيلول الماضي.
وكانت شركة البوتاس قد خفضت انتاجها في الشهر الماضي بهدف التحكم في مخزوناتها، بعد أن أصيب سوق البوتاس العالمي بصدمة أدت إلى تراجع الطلب العالمي للبوتاس نتيجة انهيار الإئتلاف بين الشركات المنتجة في روسيا وروسيا البيضاء في شهر آب الماضي.
وكان هذا الإئتلاف من أكبر منتجي البوتاس في العالم (35 بالمائة من الإنتاج العالمي) ومن أشد المنافسين لشركة البوتاس العربية خاصة في في سوق الصين، نظراً لأن كلف الإنتاج في روسيا وروسيا البيضاء هي الأقل في العالم، بينما تعتبر شركة البوتاس العربية ثامن منتج للبوتاس في العالم من حيث الكميات، بالرغم من أن كلفة الإنتاج للطن الواحد في شركة البوتاس العربية تقع ضمن أعلى كلف الإنتاج في العالم نتيجة الإرتفاع الكبير في كلف الكهرباء والمياه واليد العاملة والضرائب والرسوم.
ويشار الى أن شركة البوتاس العربية قد كثفت جهودها منذ بداية العام الحالي 2013 لزيادة صادراتها الى الأسواق الرئيسية، وهي أسواق الهند وأندونيسيا وماليزيا، بالإضافة إلى الصين التي تعتبر أكبر مستهلك للأسمدة المنتجة من البوتاس في العالم.
وفي هذا السياق، تم التوقيع يوم الأربعاء 18/9/2013 في بيجينغ على مذكرة تفاهم بين شركة البوتاس العربية وشركة ساينوكيم التي تملك الحكومة الصينية 80% من أسهمها، لزيادة صادرات شركة البوتاس للصين إلى 600 ألف طن سنوياً لفترة الثلاث سنوات المقبلة (2014-2016)، وبزيادة تبلغ نسبتها 100% (من 300 ألف إلى 600 ألف طن سنوياً). ووقع المذكرة عن شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة ساينوكيم رئيس مجموعة ساينوكيم ليو ديشو.