بالفيديو والصور… د.محمد نوح القضاة يكشف عن وصية الشيخ الجليل يوسف العتوم اثناء مشاركته في تشييع جثمانه
شارك الالاف من ابناء محافظة جرش والمملكة عامة وسوف وعشائر العتوم خاصة في الصلاة الجنائزية على العالم الجليل الفقية الشيخ يوسف العتوم وتشييع جثمانه الى مثواه الاخير الى مقبرة البلدة عصر امس .
وكانت بدأت جموع المشاركين بالحضور بعد صلاة الظهر واستمرت حتى ساعة اقامة صلاة العصر ومن ثم الصلاة الجنائزية على الفقيد في مسجد النور.
وشارك في تشييع الجنازة كبار العلماء والائمة والوعاظ والمريدين للشيخ الجليل من كافة انحاء المملكة وتحدث الشيخ علي الفقير ووزير الاوقاف السابق الدكتور محمد نوح القضاة ومدير اوقاف جرش الدكتور مراد الرفاعي والشيخ علي القادري وعدد من الخطباء استذكروا في احاديثهم فضائل الشيخ في الدعوة الى الله وبناء المساجد وما قدمه من اعمال خير وبر على امتداد رحلة عمره التي بلغت زهاء 125عاما .
واشاروا الى ان الشيخ يوسف يغادرنا اليوم الى الرفيق الاعلى وقد ترك كل هذا الخير العميم الذي يشهد له كل من شهد جنازته ومن لم يتمكن من الحضور اعترافا من الجميع بان الشيخ كانت حياته كلها من اجل الدعوة الى الله واعلاء كلمة الحق فكان هذا الاعتراف برد شئ من الجميل للشيخ الفاضل .
يشار الى ان الشيخ الفقيد خريج الازهر الشريف عام 1928 وعمل في قطاع التربية والتعليم مدرسا للتربية الاسلامية وواعظا واماما في العديد من المساجد كما عمل على انشاء عشرات المساجد .
وحج الشيخ نحو 50 حجة منها ثلاث حجات على الجمال واكثر من مائة عمرة وله من الابناء والاحفاد واحفاد الاحفاد ما يقارب 300 ويزيد ،ومن غرائب الشيخ انه قطع من اجل تحصيل العلم المسافة من بلدته سوف الى الشام في مطلع القرن العشرين سيرا على الاقدام وسجن اربعة ايام في درعا من قبل القوات الفرنسية انذاك وافرج عنه بعدها لصغرسنه وتابع سيره الى ان وصل الشام لتحصيل العلم على يدي عالمين جليلين هما تاج الدين الحسيني وعلي الدقر ليمضي هناك 12 عاما جادا في طلب العلم باصول الدين والفقه على المذاهب الاربعة .
رحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعة وادخله فسيح جناته