مسيحي أردني يضحي سنوياً عن روح الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين
يضحي مواطن مسيحي بشكل سنوي بذبيحة عن روح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين احتراماً للأعمال التي كان يؤديها للأمة العربية.
وقال الدكتور فرح الربضي وهو استاذ في كلية الزراعة بجامعة مؤتة في الكرك جنوبي الأردن، إن “الشهيد” صدام حسين قدم الكثير للأمة العربية ويعتبر رمزا من رموزها وكان مشروعاً نهضويا للأمة العربية.
وبين الربضي في حديثه ، وهو من محافظة عجلون ويسكن الكرك ، إن الآلاف من أبناء الأردن والوطن العربي درسوا على نفقة “صدام حسين” في الجامعات العراقية، بصرف النظر عن توجهاتهم ودياناتهم، وتكريما لروح صدام لابد أن نضحي له جميعاً.
وقال إن هذه هي السنة السادسة التي سيضحي فيها عن روح الرئيس العراقي الراحل.واشار الربضي إلى أن الأردن يعد من الدول التي تحمل رسالة أممية في تسامح الأديان وسمو الأخلاق في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والدينية.
وكانت القوات الأميركية نفذت في العراق فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق ٣٠-١٢-٢٠٠٦حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم اطاحة الرئيس العراقي السابق اثر الغزو الذي قادته القوات الأمريكية عام ٢٠٠٣.