عملية الاحتيال بـــ28 مليون على البنك الأهلي الاردني مازالت غامضة… والمتهم ” النبالي ” يقيم في القدس
حصاد نيوز – لا تزال ظروف عملية الإحتيال على البنوك الثلاثة غامضة، رغم إعلان عائلة رجل الأعمال المتهم عودة إبنها من اسبانيا، وعزمها كشف شخصيات متورطة في القضية.
وقال الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات إن رجل الاعمال محمد بهجت النبالي عاد الى فلسطين وموجود الان في القدس كونه يحمل هوية مقدسية لذلك لم يتم سماع اقواله بعد ولا تزال عمليات التحقيق في القضية متواصلة.
وكانت الشرطة قد أكدت تلقيها شكوى من احد البنوك بقيام شخص بعملية نصب واحتيال بمبلغ 28 مليون شيكل قبل ايام حيث ظهر اسم رجل الاعمال محمد النبالي كطرف اساسي في القضية.
وفي بيانها قالت العائلة انها “تملك براهين تثبت ان اطراف عدة مسؤولة عن قضية سرقة البنوك لكنها ستضطر الى التحفظ عليها حتى نهاية التحقيق وأن نجلها سافر الى الخارج بهدف ملاحقة أحد المتورطين في القضية وليس هربا من العدالة”.
بيان عائلة النبالي
“بسم الله الرحمن الرحيم:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾
نحن عائلة الشاب رجل الاعمال محمد بهجت النبالي، وآل النبالي في بير نبالا، نعلن اننا لا نتنصل من مسؤوليتنا تجاه الموضوع الذي اثير مؤخرا حول ورود اسم ابننا رجل الاعمال محمد، في القضية المتعلقة بسحب اموال من بعض البنوك الفلسطينية، واننا اليوم نعلن مسؤوليتنا بعد وصول ابننا محمد الى ارض الوطن سالما قادما من اوروبا عن بعض حيثيات القضية، خاصة ان التحقيقات لا تزال جارية في الموضوع، وانه تم الكشف عن عدة اطراف وافراد مسؤولين عن القضية المشار اليها، ونحن نتحفظ على ذكر اسماءهم، ولدينا من الدلائل والبراهين التي تدين الاطراف المسؤولة عن القضية لكننا سننتظر نهاية التحقيق.
وفي هذا السياق، نحن نؤكد هنا انه عند وقوع عملية الاحتيال على ابننا محمد، فقد توجه السيد بهجت النبالي الى كافة الجهات المختصة قانونيا وعشائريا واثبت لهم بالبراهين والدلائل ان محمد لم يهرب وانه سيعود الى ارض الوطن، وهنا نوضح ان محمد النبالي خرج بارادته من ارض الوطن الى اوروبا كي يلاحق أحد المتورطين في القضية؛كما ان محمد تعرض هناك لمحاولة تصفية اثناء تواجده في أوروبا”.