نقيب الأطباء يفتح النار على(د.فوزي الحموري)ويتهمه بالعمل لمصالحه الشخصية

36

حصادنيوز-هاجم الدكتور علي العبوس نقيب الأطباء تصريحات الدكتور فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة حول ما رد به على أحد الأسئلة التي طُرِحت عليه أثناء المؤتمر الصحفي عن انطلاق فعاليات منتدى السياحة العلاجية العالمي بخصوص شكوى مقدمة لدى نقابة الأطباء عن قيام مستشفيات خاصة باستضافة أطباء أجانب لمعالجة مرضى من الدول العربية والخليج خاصة ، دون تدخل الاطباء الاردنيين.
وكان الحموري قد رد – منتقداً-  بقوله أن النقابة والنقيب على حد سواء لا يمتلكان المعلومات الدقيقة بخصوص هذا الملف، وعبر عن استغرابه من صدور مثل هذه المعلومات المغلوطة والمضللة والمسيئة للأردن وللقطاع الطبي للصحافة من شخص مسؤول كالدكتور العبوس فقط لانه “إجا على باله يصرح” على حد قوله .
ما استدعى العبوس أن يرد على هذه الإتهامات التي نسبها له الحموري ، مؤكداً أنه كـ طبيب يتخذ عبارة “درهم وقاية خير من قنطار علاج” نهج يسير عليه في حياته ويطبقه، و هذا النهج يحتم عليه أن يتدخل قبل أن “توقع الفاس بالراس” بحسبه .
وقال أن الحموري يعتزم من خلال محاولات حقيقية السماح للوفود الأجنبية بممارسة مهنة الطب في الأردن ، متجاوزاً دور وفلسفة النقابة التي تمثل كل القطاع الطبي لأنها بدورها تتصدى لهذه المحاولات والتي من شأنها تدمير القطاع كاملاً ،حيث ستضرب سمعة الطبيب الأردني والمستشفيات عامة ، وبما أن الوفود ستعالج المرضى الأجانب،من الدول العربية والخليجية، سيتساءل المريض عن سبب غياب أو “تغييب” دور الطبيب الأردني ، أم أنه غير مؤهل وكفؤ لعلاج الحالات المرضية القادمه للمملكة ، وهذا بحد ذاته سيكون بمثابة ضربة قاضية للقطاع الصحي ولملف السياحة العلاجية ، الذي بالضرورة سيقضي على مئات الملايين التي من المفترض أن تنعش الإقتصاد بدلاً من إنعاش جيوب أشخاص ومصالح شخصية بحته.
وأضاف، أن الحموري يستغل منصبه كـ “رئيس جمعية المستشفيات الخاصة” في ما يخدم مصالحه الشخصية وذكر أنه بصدد التعاقد مع جمعية “موزاييك” لإحضار الوفود الطبية من جامعة اكسفورد ؛ بذريعة إجراء العمليات للمرضى العرب والخليجيين، والتي ستجرى في المستشفى التي يملكها ، بغرفها ومعداتها وتجهيزاتها ، وتساءل هل هذه المبادرة الغريبة لمصلحة الوطن ، أم لمصحة جيبه ، بحسبه.
ونوّه العبوس ، أن النقابة ممثلة عن القطاع الطبي ، والأطباء ، ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المصلحة العامة ، ومصلحة كل من يحتمي تحت مظلتها ، ضد هذا الاعتداء الصارخ والصريح على القطاع الطبي   والسياحة العلاجية والأموال التي ستغير مسارها ومسربها عن الإقتصاد الوطني لترفد جيوب أشخاص بعينهم.
قد يعجبك ايضا