تويوتا موتور تؤكد على أن المجتمع القائم على الطاقة الهيدروجينية سيشكل ملامح الاستدامة البيئية في الإمارات

20

fcv-toyota-mirai

حصاد نيوز -: أعلنت المركزية الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس وشاحنات هينو في الأردن، عن نتائج مشاركة شركة تويوتا موتور كوربوريشن في النسخة الثانية من “المؤتمر الدولي لمركبات المستقبل” الذي استضافه فندق “جراند حياة” في دبي، حيث قدمت تويوتا موتور اقتراحاً لدراسة إمكانية إقامة مجتمع قائم على الهيدروجين من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 المتعلقة بالاستدامة، والمساعدة في التخفيف من الآثار البيئية لاستهلاك الوقود العضوي.

فلقد سلطت شركة تويوتا موتور كوربوريشن خلال المؤتمر الضوء على الإمكانات الكامنة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح عاصمة العالم للطاقة النظيفة، وذلك عن طريق إنتاج الهيدروجين والاستفادة منه على الوجه الأمثل كمصدر واعد يُستخدَم لتشغيل المركبات الأكثر حفاظاً على البيئة ومنعدمة الانبعاثات الكربونية، والتي يُطلَق عليها مركبات خلايا الوقود الهيدروجينية (FCVs).

وكانت شركة تويوتا قد قدمت مركبة “بريوس” في العام 1997 كأول مركبة “هايبرِد” يتم إنتاجها على نطاقٍ واسع في العالم. وقد باعت الشركة حتى الآن حوالي 9 ملايين مركبة “هايبرِد” والتي ساهمت في تخفيض ما يقارب 67 مليون طناً من انبعاثات الكربون، وهو رقم آخذ في التزايد يوماً بعد يوم.

نديم حداد، نائب المدير العام في الشركة المركزية الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس وشاحنات هينو في الأردن قال:”نحن  في المركزية على ثقة تامة بأن مركبات الـ ’هايبرِد‘ من تويوتا موتور كوربوريشن توفّر وسيلة بالغة الفعالية في الحد من استهلاك الوقود العضوي مع ما تمتاز به من تكنولوجيا صديقة للبيئة، مما يترتب عليه انبعاثات كربونية منخفضة. كما أن التقنيات المُشغِّلة للمركبات التي تستعملها تويوتا موتور والتي تعمل باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية تُعَد عاملاً حيوياً لتحقيق الاستدامة البيئية. ولا شك بأن التزام شركة تويوتا موتور بتطوير مركبات خلايا الوقود الهيدروجينية كمركبات صديقة للبيئة بصورة مطلقة، يأتي من منطلق أهمية تحديد الهيدروجين كمصدرٍ واعدٍ للطاقة في المستقبل”.

هذا وقد سلطت تويوتا موتور الضوء خلال المؤتمر على بعض من المزايا العديدة للمركبات التي تعمل باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، ويمكن إنتاج الهيدروجين كمصدرٍ لإمداد هذه المركبات بالوقود، وذلك باستخدام مجموعة واسعة من مصادر الطاقة الأولية. وعلاوة على ذلك، فإن انبعاثات مركبات خلايا الوقود الهيدروجينية أثناء القيادة تقتصر على بخار الماء فقط دون أي انبعاثات كربونية، مع تحقيق قيادة انسيابية هادئة وتسارع ممتاز عند نطاق السرعات المنخفضة والمتوسطة. هذا ويمكن استخدام مركبات خلايا الوقود الهيدروجينية كمصدر لإمداد الطاقة، الأمر الذي يُعَد مفيداً جداً في حالة الكوارث الطبيعية. كما تمتلك هذه المركبات قدرة عالية على قطع مسافات طويلة، ولا يتطلب إعادة تعبئتها بالوقود سوى ثلاث دقائق فقط، مما يمنح السائق حرية أكبر في الاستخدام.

وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بوفرة من الهيدروجين الذي يتم توليده من استخدامات السعة الفائضة في مصافي تكرير النفط ومصانع الأمونيا، وكذلك كمنتج ثانوي في مصانع الصودا الكاوية والإيثيلين. لذا رأت تويوتا موتور أن التقييم الدقيق لإمكانات الهيدروجين كمصدر مستقبلي للوقود يمكن أن يساعد دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح عاصمة العالم للطاقة النظيفة.

قد يعجبك ايضا