ضبط 2997 طفلاً متسولاً منذ بداية العام

20

213754_1_1478557220

حصاد نيوز -قال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط ان هناك ارتفاعا في اعداد الاطفال المتسولين المضبوطين من بداية العام حيث وصل عددهم 2997 طفلا منهم 1883 ذكورا و1114 اناثا بنسبة بلغت 53.79% من المجموع الكلي للمتسولين المضبوطين .

وعزا هذا الارتفاع الى تدخل وزارة التنمية الاجتماعية في وضعهم وتعاملها معهم بانهم فئة تحتاج للحماية والرعاية وذلك تطبيقا لقانون الاحداث لسنة 2014.

واضاف الرطروط  : اظهرت نتائج تحليل احصائية المتسولين المضبوطين من بداية العام والبالغ عددهم 5572 متسولا ومتسولة منهم 2575 بالغين بواقع 1497 اناثا و1078 ذكورا بنسبة 46.21 %من المجموع الكلي للمتسولين ان هناك زيادة في نسبة المتسولين المضبوطين خلال الاشهر العشرة الاولى من العام الجاري مقارنة بحصيلة نظرائهم في العام الماضي بحوالي 11.44% في حين ارتفعت نسبة المتسولين المضبوطين في العاصمة بنسبة ( 78.30)% مقارنة ببقية المحافظات الاخرى كالمفرق التي بلغت نسبة التسول فيها ( 3.50) % والزرقاء ( 2.01)% حيث كان عدد المتسولين المضبوطين الذكور اعلى من المتسولين الاناث .

وبين الرطروط ان الوزارة اجرت دراسة اجتماعية بتمويل من منظمة اليونسيف وذلك ضمن مشروع حماية الاطفال المعرضين للخطر للتعرف على اوضاع الاطفال المتواجدين بالشوارع بقصد التسول اظهرت نتائجها ان ممارستهم للتسول يعود الى مجموعة من الاسباب منها توجيه اسرهم لهم للحصول على المال من خلال استجدائهم للمارة في الشوارع وعلى الاشارات الضوئية وتخوفهم من وقوع العنف عليهم من قبل اسرهم في حال عدم جلبهم للمال المتوقع من تسولهم اضافة الى اسهامهم في تلبية احتياجات ابائهم من التبغ والكحول من خلال ما يجمعونه من مال .

واشار الى ان الدراسة كشفت ايضا عن خصائص اسر الاطفال المتسولين المتمثلة بارتفاع دخولهم النقدية وكبر عدد افرادها وتنشئتها لاطفالها بموجب الانماط القائمة على التسلط والنبذ والاهمال.

واضاف : لقد اوصت الدراسة بتعديل التشريعات لشمولها نصوصا مفصلة بالاجراءات الكفيلة بشان منع تسرب الاطفال من المدارس وتصنيف قضايا الاطفال المتسولين كقضايا ضحايا الاتجار بالبشر من قبل من يدفع بهم للتسول اضافة الى تعزيز التعاون والتنسيق ما بين الجهات المعنية بالقضاء على التسول وعمالة الاطفال ضمن اطار رؤية شمولية واضحة المعالم وبالاستناد الى الادوار الفعلية والمتوقعة من كل جهة في ضوء التشريعات الناظمة لعملها اضافة الى العمل على اذكاء وعي المواطن بالتسول على اعتبار انه محرم شرعا ومجرم قانونا وينتهك حق الطفل في البقاء.

قد يعجبك ايضا