حدث في عمان.. “مواسرجي” يخاوي على مسجد بضوء أخضر من الأوقاف

21

%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84

حصاد نيوز –  رائد أحمد 

رفض مدير أوقاف العاصمة هاني الشوابكة عريضة مقدمة من مئات المواطنين ممن يرتادون مسجد السلطان عبدالحميد الثاني في حي الخزنة في طبربور تطالب بوقف رجل غير متعلم يتحكم في المسجد بطريقة فرعونية تثير التندر.

وفي التفاصيل، وقع مصلون في المسجد عريضة تطالب بإزاحة الرجل، علما بأن يشغل رئيس اللجنة، فيما أغلب أعضاء اللجنة لا يصلون سوى الجمعة لجمع التبرعات.

ويؤكد مصلون بأن “الفتوة” يطرد الناس من المسجد ويخبئ أحذية بعضهم!، ويحاول إجبارهم على السلام عليه بجلوسه عقب الصلاة وسط المسجد بالقرب من باب الخروج، ويضايق ويتلصص على أمام أو مؤذن المسجد، إلى الدرجة التي يسأل فيها عمن يزورهم في منازلهم، بحسب تأكيدهم.

ويسرد سكان الحي مواقف عجيبة، إذ يقولون بأنه في رمضان الماضي منع الناس من السحور ليلة القدر، وفيما كان أذان الفجر يقترب بعث من يخبر الناس بأنه لا سحور في مسجدي، فتداعى المصلون إلى التبرع وتم انقاذ الموقف في آخر لحظة.

مشكلته مع كل الأئمة والمؤذنين والمصلين بأنه يريدهم تقبيل يده يوميا، يهاجمهم ويكذبهم، إذ انه أسهم في جمع التبرعات لبناء المسجد! ووصية المتبرعين بأن يرعى شؤونهم!(كما يزعم)، ويطلب منهم تنفيذ تعليماته في مكان وضع الأحذية وطريقة تشغيل المكيفات ويتحكم في تقديم صفوف الصلاة وتأخيرها رغما عن الأئمة والمصلين.

يقول بلسانه بأنه يريد تربية المصلين( أغلبه من أساتذة الجامعات وكبار الضباط وبعض منتسبي الإفتاء والنخب، لقرب المسجد من جامعة العلوم الإسلامية)، وهو الذي لا يمتلك شهادة سادس ابتدائي، يدخل المسجد بحذائه، ويغير للناس أماكن دخولهم وخروجهم بشكل دوري لإثبات سلطته.

مئات المصلين هجروا المسجد دون أن ترف لـ”صاحب المسجد!” أو لمن في ظهره من الأوقاف عين، أو لبعض ممن حشرهم من خارج الحي في لجنته (يقيم أحدهم في تلاع العلي على خلاف تعليمات الأوقاف).

الأنكى من ذلك موقف مدير الأوقاف، إذ يؤكد رواد المسجد بأنه قال لهم لن نحل لجنة المسجد ولو وقع (..)، ولماذا؟، يضع إصبعه فوق إذنه، هكذا مزاج، أفعلوا ما يحلوا لكم؟

ذهبوا لأمين عام الوزارة، فازداد غضب المدير، تذهبون للأمين العام (رجل ضعيف جديد تحت إمرة وزير جديد)، اللجنة خط أحمر وسننقل الأمام والمؤذن!.

المضحك المبكي، انه في زمن الانتخابات، يضرب رأي نحو آلاف المواطنين بعرض الحائط، بينما تفرض الأوقاف شخصا على مسجد يحكمه بسيف مدير الأوقاف!.

قد يعجبك ايضا