جمعيات تونسية تحيي الذكرى 31 للعدوان الإسرائيلي على حمام الشط لتصفية –

23

161697_22_1475385662

حصادنيوز-أحيت جمعيات تونسية اليوم السبت الذكرى الـ31 للعدوان الإسرائيلي على مقرّ قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة حمام الشط التابعة لولاية بن عروس، جنوب العاصمة تونس.

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 1985، شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية غارات جوية على منطقة حمام الشط التونسية، حيث مقرّ قيادة منظمة التحرير الفلسطينية (اتخذت من تونس مقراً لها من 1982 إلى 1993) أسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً فلسطينياً، و18 تونسياً، وأكثر من 100 جريح.

وأطلقت إسرائيل على تلك العملية اسم “الساق الخشبية”، وقالت إنها استهدفت القضاء على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ولكنها فشلت في ذلك.

ونظم عدد من الجمعيات التونسية المستقلة، منها جمعيات “أنصار فلسطين”، و”أحباء بيت المقدس″، و”فداء”، و”شباب الأقصى”، وكذلك “الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية”، و”الملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية”، فعاليات في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، من بينها معارض صور توثق لحادثة حمام الشط.

وفي تصريح لـ “الأناضول” قال بشير الخضري، المدير التنفيذي لجمعية “أنصار فلسطين” “أردنا من خلال التظاهرة، التذكير بحادثة حمام الشط حتى لا ينساها الشباب”.

وتابع “نريد التأكيد على بشاعة وإجرام الكيان الصهيوني الذي يريد أن يظهر اليوم للرأي العام العالمي على أنه أكبر نظام ديمقراطي متسامح، ولكن النتائج التي نراها يوميا من قتل وتشريد واغتصاب أراضٍ ومساكن، وممارسة لكل الأشكال الهمجية القمعية يؤكد مدى جرمه”.

ولفت أنهم أرادوا من خلال إحياء الذكرى القول: “القضية متواصلة، وصغار العرب والفلسطينين سيدافعون عنها حتى تحرير هذا البلد”.

من جانبه اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي، في تصريح لـ “الأناضول”، أنّ “ما حدث (سقوط شهداء من الفلسطينيين والتونسيين) هو عنوان للعلاقة التي تربط بين التونسيين والفلسطينيين”.

وأضاف “عندما نرى هذا الكيان يضرب أينما شاء وكيف شاء في كل البلدان العربية، نتأكد أكثر أنه يستهدف كل مكونات الأمة، وهو ما يزيد التأكيد على أن قضية فلسطين هي قضيّة العرب والمسلمين والإنسانية ككل”.

قد يعجبك ايضا