خولة العرموطي فوجئت بـ خروجي من تشكيلة الحكومة وسأواصل مساعدة الاخرين حتى دون الوزارة

21

206567_1_1475256921

حصادنيوز-صمّ رئيس الوزراء الاردني الدكتور هاني الملقي أذنيه عن كل المطالبات بإقالة وزيرين من وزن وزير الداخلية سلامة حماد ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، بينما لم يدرِ أحد كنه الاسباب التي جعلته يخرج وزيرة التنمية الاجتماعية المقبولة شعبيا خولة العرموطي.

الوزيرة الوحيدة التي خرجت من تشكيلة الحكومة الجديدة للدكتور الملقي، تساءل كثر عن الأسباب التي دفعت بها خارج التشكيلة الجديدة، خصوصا والسيدة الميدانية لم تأخذ فرصتها الفعلية، كونها حظيت بالمنصب لثلاثة اشهر ليس اكثر.

الغريب ان الحديث مع العرموطي أثبت أنها ذاتها لا تعلم الاسباب التي جعلتها تخرج من التشكيلة، إضافة لكونها وحتى مساء ليلة التشكيل الوزاري الاخير كانت في الميدان وفي بلدة “المزار الشمالي” اقصى جنوب المملكة، دون أي علم أو ادراك بما سيجري.
الوزيرة الانيقة، ظلت في البلدة حتى ليل الثلاثاء، دون ان يقلقها فعلا موضوع بقائها من عدمه، خصوصا وهي من قالت باكرا انها تقوم بكل ما بوسعها لتخفف من بيروقراطية اي اجراء حتى تستطيع الانجاز بأسرع وقت ممكن .

التحليلات كثيرة، بدأت من كون العرموطي “ساءلت” عددا من الجمعيات عن اعمالها، وأغلقت أخرى، ولم تنتهي عند كونها قريبة لعضو البرلمان المؤجل انعقاده نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي، ما يضع تقييدا ما على وجودها في الجانب الاخر، رغم وجود عشرات العائلات المتواجدة بين السلطتين.

الوزيرة العرموطي أكدت وبأول حديث لها بعد الخروج المباغت من التشكيلة انها لا تعلم اي سبب يجعلها تخرج بهذه الطريقة من التشكيلة الجديدة، خصوصا وانها لم تتعرض لأي مساءلة كما لم تُبلغ عن اي اشكال في وزارتها، لا بل على العكس كانت دوما تحظى بالاعجاب، تحديدا حول الزيارات الميدانية التي تقوم بها.

وخرجت الوزيرة القريبة من الشارع وحدها في التشكيلة الوزارية الجديدة دون اي انتقال لمنصب آخر في الوقت الذي خرج فيه اربعة اخرون من التشكيلة الوزارية إلى مجلس الملك، الامر الذي علّق عليه السياسي المخضرم الدكتور ممدوح العبادي بالقول ان التشكيلة الوزارية الجديدة تبين عدم قدرة الرئيس على التعديل الحقيقي في حكومته، متسائلا “هل سيحل خروج العرموطي أزمة الأردن؟”.

الاردن بكل الاحوال لم يعتد فيه اصحاب القرار تبرير قراراتهم، بينما لم ييأس الشارع من المطالبة بالشرح والتبرير.

الحادثة مستهجنة وخروج الوزيرة جاء بصورة غير مبررة، على الأقل في ذهن الشارع، الأمر الذي تضيف العرموطي إليه انها لم تعلم بأي تفاصيل عن التعديل او عن كونها باقية أو لا حتى الساعة التاسعة صباحا من يوم التشكيلة الجديدة حين هاتفها مكتب الرئيس الدكتور هاني الملقي طالبا إليها أن تتواجد في القصر الملكي الساعة 12 للسلام على الملك.

اجتماع الوزراء في اليوم السابق، لم ترد فيه اي تنويهات عن الخارجين او الداخلين، حسب العرموطي، في الوقت ان الوزير الجديد “وجيه عزايزة” والذي شغل منصب وزير تنمية اجتماعية سابقا كان على علم من تواجده بالفريق قبل ايام، ما يعني ان الخطة مبيتة لاخراج المرأة.

العرموطي ضمت صوتها للأردنيين بالقول انها لم تكن لتعترض لو كانت ضمن جملة من الوزراء العائدين من الدوار الرابع الى منازلهم، مضيفة أنها ستستمر في عمل الخير الذي لم تنقطع عنه منذ سنوات اساسا بكل الاحوال.

ولاحقا لخروج العرموطي ووزير النقل يحيى الكسبي ودخول “مالك حداد” وزيرا للنقل، عاد حداد للاستقالة بعد اكتشاف الحكومة الاردنية ان على الرجل قيدا أمنيا قديم اثر ارتكابه جريمة قتل بحق شقيقته.

قد يعجبك ايضا