ولي العهد يفتتح الملتقى العالمي الثالث لشبكة روّاد الأعمال نهاية الشهر

27

155022_11_1474241658

حصادنيوز-تعقد جمعية الشرق الأوسط للقيادة (MELA)، ملتقاها العالمي الثالث لشبكة روّاد الأعمال (Global Network Summit)، وذلك خلال الفترة ما بين 29 أيلول (سبتمبر) الحالي و4 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل في البحر الميت، برعاية ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وقالت الجمعية، في بيان صحفي، إن هذه الفعالية، التي يحتضنها الأردن والعالم العربي للمرة الأولى، تهدف إلى مساعدة روّاد الأعمال العرب على بناء شبكة علاقات مميزة مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، وبما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لروّاد الأعمال الشباب في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وعلى مدار ستّة أيام، سيستضيف أعضاء الجمعية في الأردن زملاءهم روّاد الأعمال من أعضاء “جمعية الشرق الأوسط للقيادة” من مختلف دول الشرق الأوسط، وجمعية زمالة الأعمال الدولية (SIBF)، وجمعية أوراسيا الوسطى للقيادة (CELA)، وجمعية جنوب شرق آسيا للقيادة (SEALA).
ويشكّل الملتقى فرصة لتبادل المعارف والخبرات ومناقشة العديد من القضايا التي تهمّهم، ضمن عدة جلسات عمل وحلقات نقاش ستتناول مواضيع تركز على موقع الأردن في ريادة الأعمال مقارنة بدول المنطقة، وريادة ومحاكاة الأعمال، وتمكين المرأة، والاستثمار في الأردن، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين المتميزين في مجالات القيادة وريادة الأعمال.
وإلى جانب المشاركة في ورشات العمل المتعددة، سيحظى روّاد الأعمال المشاركون بفرصة استكشاف تاريخ الأردن وحضارته، حيث سيتم تنظيم زيارات لهم إلى أبرز المعالم السياحية.
وينظم هذا الملتقى بدعم كلّ من “مؤسسة الزبير”- سلطنة عُمان، وشركة “كوكاكولا الشرق الأوسط”، ومشروع “سرايا العقبة” الذي تقوم بتطويره شركة “إيجل هيلز”، وشركات “بي جي إنتيجريتيد” – السعودية، ومناجم الفوسفات الأردنية”، و”بيت.كوم”.
يذكر أن “جمعية الشرق الأوسط للقيادة هي منظمة إقليمية غير ربحية تمّ تأسيسها العام 2010 من قبل جمعية زمالة الأعمال العالمية (SIBF)، وهي منظمة أميركية غير ربحية، وذلك بالتعاون مع مجموعة من قادة الأعمال البارزين في الوطن العربي.
وتقوم الجمعية بتقديم برامج تدريبية تُعنى بتعليم مهارات القيادة وتوفير المشورة والإرشاد في قطاع الأعمال، كما تُعنى بسبل التشبيك والتعاون الإقليمي، وتضم قادة بارزين قادرين على تسريع عملية صنع القرارات المهنية والشخصية في كل من قطاعات الأعمال والتعليم والمجتمع المدني. -(بترا)
قد يعجبك ايضا