جريمة مروعة حدثت في الاردن .. “محمود” جاء ليزور والدنه بالعيد .. فقتله “جاره” بوحشية !!

22

199347_1_1471464689

حصاد نيوز – لم تكن تدري ان اول يوم في العيد سيكون يوم حزن دائم لها وانها سوف تفقد فلذة كبدها في هذا اليوم الذي لن يمحى من ذاكرتها ،انها السيدة ام عماد (كفاح موسى شلبك) التي روت ما حدث معها وقالت: انا ام لاربع شباب وثلاث بنات ، حدثت هذه الجريمة في منطقة الوحدات مع ابنها محمود الذي جاء لزيارتها رابع يوم عيد الفطر لمعايدتها، هو وكافة عائلته واولاده .

وبعد ان عيد عليها كان ينوي الذهاب الى عمله لانه يعمل في مجال الفندقة وكان قد احضر لنا كافة مستلزمات العيد، وكنا نريد المغادرة نحن النساء وخرجنا من البيت لزيارة الاقارب والمعايدة وقضاء وقت مع بعضنا خارج المنزل ،وكان ابني ينوي تشغيل مركبته ولكني تفاجأت بحجر كبير (طوبة) القيت عليّ واصابتني في ظهري ، وايضا اصاب فتاتها بعض النساء اللواتي كن معي وكسرت زجاج سيارة ابني .

ونظرت خلفي لارى من القى عليّ الحجر (طوبة) لاشاهد ابن الجيران، وعندها سألته قال لي بكل جرأة انا من القيت عليك اللبنة واخذ يتلفظ بالفاظ بذيئة وعندما سمع ابني هذا الكلام اجابه بهدوء (وهذه طبيعته) وسأله ماذا تفعل لماذا هذا التصرف الغريب (هل جننت) ،وكان ابن الجيران غير طبيعي وحاول التهجم على ابني وامسكه من رقبته وحضر شباب الحارة للتدخل وانهاء المشكلة وقالوا له لماذا تؤذي جارك وتتلفظ بالفاظ غير لائقة على والدته وكسرت زجاج سيارته وتريد ايضا التهجم عليه.

واضافت ان ابن الجيران الذي القى الحجر عليّ هو رجل بالغ عاقل عمره ستة وخمسين عاما وبناته واولاده في الجامعات والقى الحجر عليّ، على خلفية مشاكل قديمة وقام بالتعدي عليّ بايعاز من والدته التي ما زالت تحقد علينا نتيجة خلافات على عمليات بناء وفتح شبابيك لاننا ملاصقون لبعضنا في البناء.

تفاصيل الجريمة:

وتابعت ام عماد حديثها تقول: انها كانت تعتقد ان المشكلة انتهت ولكن الحقد كان قد بلغ مبلغه من والدة الجار المعتدي واخذت تجمع اقاربها وكانوا يحملون السيوف والحجارة وبدأو يعتدون علينا وعلى اولادي، وحضر ابناء عم اولادي لمساعدتهم وتطويق المشكلة وبعدها دخل المعتدون الى منزل الجارة وبدأوا باستخدام الاسلحة الحية ،وكنا في هذه الاثناء نتصل بالشرطة حتى تحضر وتطوق المشكلة .

واضافت في هذه الاثناء ابني المغدور لاحظ غياب ابنه محمد فذهب ليبحث عنه وكان يلعب بجوار المنزل مع ان اطلاق النار مستمر وخرج لاحضار ولده ، الا ان رصاصة كانت اسرع وانطلقت من شباك منزل الجيران واصابته ،وعندها خرجنا على صياح زوجة ابني وهي تقول (محمود انطخ محمود انطخ).

وفي هذه الاثناء ء شاهدنا ابني محمود يحمله بعض من الشباب المتواجدين في المنطقة وكان يرتدي جاكيت ابيض ولم نرى اي نقطة دم عليه وعندما ادخلوه الينا لم نرى اي دم ونقلناه الى المستشفى وفي الطريق بدأ جاكيته الابيض يقطر دما (كما قال لي صديقه الذي كان يحمله).

وعندما حضرت سلمني الشرطي محفظته وساعته وخاتمه وكان ابني في هذه الاثناء يرقد في طوارىء مستشفى البشير والاطباء يحاولون اسعافه لان الرصاصة اخترقت خاصرته ودخلت الى جسمه وقطعت احشائه وهي طلقة واحدة من سلاح (البامبكشن) انتشرت في جسمه وتفاعلت داخله،وحسب تقرير طبيب الشرعي الذي جاء في ان شرايين القلب والكلى متهتكة وكل احشائه مصابة

وقالت ام عماد ان القضية ما زالت امام المحاكم والقاتل هو وحيد والدته وهو يتيم و’لا يصلي الا بالجامع’ وهو الان في يد العدالة ،وابن عمه الذي ساعده باطلاق النار بقي لشهور فارا من وجه العدالة يرتدي الخمار حتى لا يتم القبض عليه وبعدها تم القبض عليه.

وهما الاثنان متهمان بقتل ولدي المغدور محمود وكل منهما يحيل التهمة علي الاخر وهما من خرجت الرصاصة منهما ونحن منذ سنتين ونصف في المحاكم منذ عام 2013 وابن عم القاتل المشارك في الجريمة يعاني من سرطان الدم كما يقال وهو داخل السجن.

ام عماد ووالدة المغدور محمود تمنت عبر الشاهد ان تأخذ العدالة مجراها ويعاقب القتلة بالاعدام حتى يرتاح ابنها في قبره كما تقول لانه قتل دون ذنب يذكر ولم تكن الاسباب موجبة لكل هذا الدم الذي اراقه القتلة بتحريض من ام لم تفكر لحظة واحدة بما ينتظر ابنها من مصير، حرمتنا من ولدنا وحرمت نفسها من ولدها الوحيد عندما حرضته على افتعال المشكلة.

قد يعجبك ايضا