مقاتلات بريطانية تقصف قصرا لصدام يستخدمه “داعش” في الموصل بشمال العراق
حصادنيوز-قصفت مقاتلات بريطانية ومن التحالف الدولي مركز تدريب أقامه التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية في احد القصور الرئاسية التي بناها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن المجمع الرئاسي للديكتاتور العراقي السابق في مدينة الموصل في الشمال العراقي كان يمثل مركز “كبيرا” لقيادة تنظيم الدولة الإسلامية ولتدريب المتطوعين الأجانب.
واستخدمت مقاتلات تورنادو تابعة للقوة الجوية الملكية البريطانية قنابل موجهة بالليزر في ما وصفه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ضربات جوية “دقيقة مميزة” الاثنين.
وتخضع الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ يونيو/حزيران عام 2014.
وتشارك بريطانيا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقوم بضربات جوية تستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وقد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تفاصيل سلسلة من العمليات خلال الأسبوع الماضي، وبضمنها قصف “ملجأ آمن” للمقاتلين الأجانب في العراق، و”مواضع إرهابية محصنة” تابعة للتنظيم قرب الحدود السورية التركية.
وأوضح بيان الوزارة أن طائرتي تورنادو قذفت صواريخ موجهة بالليزر من نوع بافوي 3 المطورة. على قصر صدام.
“مهمة ناجحة”
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن “المراقبة المكثفة” للمجمع الواقع على ضفة نهر دجلة، كشفت عن أن مبنى القصر الرئيسي كان يستخدم كمكان لاجتماع وإقامة المقاتلين الأجانب الذين يجندهم تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تستخدم البنايات الخارجية للتدريب والأمن الداخلي وعمليات “القمع” التي يقوم بها.