مدارس النظم تحتفظ بالتاج الألماسي للسنة الثانية على التوالي بعد إحراز “الصوري” المركز الأول على المملكة

20

2209fcf2860132238492b93639b7ebd2

حصادنيوز-مازالت مدارس النظم تحتفظ بالتاج الألماسي للسنة الثانية على التوالي، بعد ان أحرز الطالب “يوسف الصوري” معدل (98.4) على الفرعي العلمي محققا المركز الأول على مستوى المملكة لعام 2016. خلفا للطالبة “ريم البياتي” الحاصلة على معدل 99.18) ) والتي أحرزت المركز الأول على مستوى المملكة العام الماضي.

مدارس النظم كانت ومازالت تخطو باتجاه القمة محققة كل ما هو مميز ومتقدم على صعيد التدريس، والاهتمام بجودة العملية التعليمية. لتتخطى عتبة التفوق بعدد يعتبر ضخما من أوائل الفرعي العلمي والإدارة المعلوماتية مقارنة مع عدد الناجحين في المملكة، حيث حقق 30 طالبا وطالبة معدل فوق(90) درجة، بينما حقق 6 طلبة معدل ما فوق 95 درجة .

الدكتور “مصطفى العفوري” قائد المدرسة ومؤسسها ومديرها قال: انه فخر عظيم ان تحقق المدرسة هذه النتيجة وسط تدني نسب النجاح بهذا الشكل المؤسف. فالمدرسة وكادرها الإداري والتدريسي لم تبخل دقيقة واحدة في تقديم كل إمكانياتها العلمية والتقنية والنفسية والاجتماعية للطلبة.

وفي تعليقه على المركز الذي أحرزه الطالب الصوري قال “العفوري”: كنا نتوقع هذه النتيجة خصوصا ان ابننا “الصوري” طالب تربى في أحضان أسرتنا التربوية منذ المرحلة الابتدائية، وكان متفوقا ومميزا عبر كل هذه السنوات. نجاحه اليوم اكبر اعتزاز وفخر لكل معلم فني عمره في تقديم المعرفة للطلبة.

وأشار “العفوري إلى ان النتائج التي حققها الطلبة هذا العام منخفضة بعض الشيء، لافتا لمسألة غاية في الأهمية وهي تغيب الطلبة عن تقديم بعض المباحث الدراسية رغم إحرازهم معدلات عالية. مرجحا الأمر لغايات الحفاظ على المعدل، ومعتبرا هذه المسألة نجاح غير مكتمل وليست إخفاقا.

ونوه “العفوري” في حديثه لأهمية ان تعيد وزارة التربية والتعليم خطتها الخاصة بامتحانات التوجيهي لأنها تسلك شيء من التشدد المبالغ فيه وهذا من شأنه ان ينعكس سلبا على مستوى تحصيل الطلبة. فعملية الرقابة والانضباط لوازم لا غنى عنها ونقاط ايجابية في خطة ضبط الامتحان .

ولفت “العفوري” إلى ان النتائج المتراكمة على مدى السنوات الماضية ستؤدي لنتائج كارثية، خصوصا على سمعة التعليم الأردني بين الدول المجاورة وعلى الخارطة العالمية، خصوصا ان هنالك أكثر من 150 آلف طالب فشل في تحقيق النجاح هذا العام وهذا الرقم مغول اجتماعيا ونفسيا قائلا:”الله يسترنا من الجايات”.

قد يعجبك ايضا