مظاهرة أمام البيت الأبيض تنديدًا باستهداف حلب وأتراك يتضامنون عند صلاة الفجر
حصاد نيوز – تظاهر العشرات أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجًا على قصف النظام السوري وروسيا، مناطق سكنية في مدينة حلب.
وشارك في المظاهرة، مساء السبت، أمريكيون من أصول سورية، ورفعوا لافتات كتب عليها “حلب تحترق، نحن نحترق” “الشعب السوري ليس وحيدًا” ورسموا بالشموع على الأرض عبارة “أنقذوا حلب” كما رددوا هتافات: “سوريا حرة، تحيا سوريا”.
ودعا المتظاهرون، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمنظمات الدولية، إلى التحرك لوقف الهجمات التي تتعرض لها مناطق المدنيين في حلب.
وقالت مريم، إحدى المشاركات في المظاهرة، “ما يحدث في حلب مؤلم جدًا، روسيا والنظام السوري يحولان حلب إلى ركام، والعالم يكتفي بالمشاهدة”.
وانتقدت مريم سياسة أوباما، قائلة، “فقدنا ثقتنا فيه، فهو لم يلتزم بوعوده التي قطعها للشعب السوري على مدى 6 أعوام، ولكننا لم نفقد ثقتنا بأنفسنا، وسنستمر بالتظاهر”.
ومن جانب آخر، دعا كيفين ميللر، مشارك آخر في المظاهرة، الرئيس الأمريكي لإقامة منطقة آمنة لحماية المدنيين، قائلًا، “لقد قطع أوباما الوعود، وقال إن أمريكا لن تغض الطرف عما يحدث من مجازر، لكن ما نراه هو الصمت حيال قصف النظام السوري للمستشفيات والمدارس”.
ومنذ أيام تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام السوري وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.
جدير بالذكر أن مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية) استهدفت مستشفى “القدس” الميداني في حلب، الأربعاء الماضي، ما أدّى إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل، وجرح عشرات آخرين.
أتراك يتضامنون مع حلب السورية عند صلاة الفجر باسطنبول..
ونظّم مواطنون أتراك، عند صلاة فجر اليوم الأحد، فعالية بعنوان “لنلتقي في صلاة الفجر من أجل حلب”، بمسجد “مهريماه سلطان” في إسطنبول، تضامناً مع مدينة حلب السورية، التي تتعرض لقصف متواصل من قبل قوات النظام منذ أيام.
ورفع المشاركون في الفعالية لافتات، في حرم المسجد، كُتب عليها “تحية للمقاومة السورية في عامها السادس”، و”نحن إلى جانب الشعب السوري المقاوم”، و”المستقبل للإسلام”.
كما أحرق المتضامنون العلم الروسي، وصورة الرئيس فلاديمير بوتين، وأطلقوا هتافات مناهضة لروسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وندد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية (جمعية خيرية تركية)، بولند يلديريم، في كلمة له، بسياسات روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الأحداث في سوريا، مضيفًا “حان الوقت لوقوفنا جميعًا مع الشعب السوري بدمائنا وأرواحنا وأموالنا”.
وقال الكاتب، إحسان شن أوجاك، إن الظلم مستمر في سوريا منذ خمس سنوات، مضيفًا أن صلاة الجمعة الماضية لم تُقم في حلب، للمرة الأولى منذ الحملات الصليبية.
بدوره، أكد الصحفي، آدم أوز كوسة، أن حلب ليست جارة لتركيا، بل قطعة منها، مضيفًا “الأطفال الذين يُقتلون في حلب، هم أطفالنا”.
واختتم المشاركون الفعالية بتلاوة الأدعية لأهالي حلب.
ومنذ أيام تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام السوري وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.
كما استهدفت مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية) مستشفى “القدس” الميداني في حلب، الأربعاء الماضي، ما أدّى إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل، وجرح عشرات آخرين.