الملقي: مشروع ميناء الغاز المسال يوفر على الخزينة 400 مليون دينار

26

172825_1_1456962436

حصادنيوز-أكد رئيس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي أن إنجاز مشروع ميناء الغاز المسال مكن الدولة من توليد 85 % من طاقة المملكة الكهربائية بكلفة أقل، مما حقق وفرا على الخزينة من 300 إلى 400 مليون دينار سنويا، مشيرا إلى الاستمرار بانشاء محطات توليد للطاقة المتجددة الخاصة بسلطة المياه لتخفيض كلفها التشغيلية وتقليل خسائرها المتراكمة.

وقال الملقي خلال رعايته اعمال المؤتمر الاقتصادي الاول “منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة : واقع وتطلعات” والذي تنظمه كلية ادارة الاعمال في الجامعة الاردنية فرع العقبة على مدار يومين بمشاركة واسعة من اصحاب الاختصاص والخبرة أن تخفيض التعرفة الكهربائية على المنشآت السياحية، قلل الكلف التشغيلية لهذا القطاع الحيوي، ومكنه من المنافسة السعرية مع دول الجوار، لجذب المزيد من السياح، وادى الى تنشيط السياحة الداخلية، وتعزيز واقع القطاع، الذي عانى من تداعيات الظروف التي يمر بها الاقليم.

واكد الملقي ان الواقع الاقتصادي وفرص الاستثمار في العقبة يحتاج الى الاستمرار في الاجراءات والسياسات المالية والنقدية المتخذه لتعزيز الايرادات العامة، وخفض الهدر في النفقات الجارية، وازالة التشوهات الهيكلية والبنيوية في الاقتصاد الوطني، ورفع مستويات الانفاق الراسمالي المحفز للنمو الاقتصادي التنافسي.

من جانبه اكد رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة اهمية المؤتمر الاقتصادي، الذي توخت الجامعة من خلاله ابراز اهمية البيئة الاقتصادية لبيئة العقبة، وتعزيز فرصها التنافسية في ظل التحديات والتغييرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتقتضي التعامل معها وصوغ السياسات الملائمة نحوها لتعظيم المنافع والحد من انعكاساتها السلبية.

وشدد الطراونة على ان الجامعة تسعى جاهدة الى تفعيل آليات الربط بين البحث الاكاديمي وصناع القرار اذ تتيح لاصحاب الفكر والرأي آفاقا واسعة لخدمة المجتمع وبناء التصورات واقتراح الحلول الناجعة.

وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة للعين خالد عاطي ابو العز تحدث من خلالها عن مدينة العقبة وتطورها التي هي محط انظار واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني لتبقى انموذجا للمناطق الاقتصادية على كافة المستويات.

واكد على الدور الريادي للجامعات والمؤسسات التعليمية في خدمة المجتمعات بتوفير مخرجات تعليم تتميز بالكفاءة والخبرة والتي من شأنها دفع عجلة التطوير والتنمية الشاملة في اي منطقة توجد بها.

كما تضمنت الجلسة كلمة ترحيبية لرئيس الجامعة الاردنية فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي بالمشاركين والداعمين، متمنيا ان يخرج المؤتمر بطروحات شمولية لواقع التحولات الاقتصادية في المنطقة لكشف الفرص الايجابية واستغلالها والتعرف على التحديات التي تواجهها، للوصول الى الحلول والتوصيات المناسبة لها في اطار اكاديمي علمي بحت.

واستعرض في الجلسة ايضا نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يوسف منصور تطور مدينة العقبة منذ اعلانها منطقة اقتصادية خاصة، ونهضتها الاقتصادية الشاملة وانجازاتها على كافة المستويات.

وتضمنت الجلسة الاولى للمؤتمر التي ترأسها رئيس منتدى العقبة الاعلامي الصحفي رياض القطامين عددا من الاوراق النقاشية الاقتصادية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قدمها مفوض التنمية الاقتصادية في السلطة شرحبيل ماضي وورقة عمل لشركة تطوير العقب قدمها رئيسها التنفيذي المهندس غسان غانم.

واستعرض ماضي في شرح مفصل انجازات المنطقة الخاصة وخططها المستقبلية وواقعها الحالي منوها الى القوانين والانظمة التي تحكم عمل المنطقة وعلاقة السلطة بشركائها من المستثمرين الى جانب علاقتها مع المحتمع المحلي كما علاقتها مع نظيراتها من المناطق المحيطة وهي علاقة تكاملية .

من جانبه استعرض غانم دور ونشأت شركة التطوير ومهاهما الفنية لاسيما في تأهيل وتطوير وبناء منظومة الموانئ ومطار الملك الحسين الدولي والأراضي ذات الصفة الاستراتيجية، مشيرا الى مستويات النجاح في منظومة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شاملة كافة القطاعات الاقتصادية والبنى التحتية والفوقية وقطاع البيئة.

من جانبه بين القطامين ان العقبة اليوم لم تعد طرفا نائيا بحكم الجغرافيا بل هي نقطة ارتكاز بحكم الاقتصاد، وان العقبة اليوم تتكلم 10 لغات عالمية في اشارة الى ان هناك 10 جنسيات اجنبية تستثمر وتعمل في العقبة في مختلف القطاعات.
واختتم اليوم الاول للمؤتمر بتكريم وتوزيع الدروع على الشركات الداعمة للمؤتمر.

يشار إلى أن المؤتمر يقام بدعم من صندوق البحث العلمي وكل من: شركة تطوير العقبة ومؤسسة موانئ العقبة، ومدينة العقبة الصناعية الدولية ومؤسسة وشركة الجسر العربي للملاحة والعقبة البحر الأحمر، وشركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية، ، والبنك الاسلامي الأردني، وشركة بيبسي، وواحة ايلة.

قد يعجبك ايضا