جامعة البترا تخرج طلبة الفوج الثاني والعشرين

حصادنيوز-رعى رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مروان المولا حفل تخريج طلبة الفوج الثاني والعشرين للفصل الأول من كليات الجامعة السبعة، في الصالة الرياضية في الجامعة، والذي توزع على يومين.

وهنأ المولا ذوي الطلبة بنجاح أبنائهم، قائلا “جئتم لتحتفوا بأبنائكم وقد غدو شبابا متعلما ناضجأ بعد أن بذلتم الكثير من الجهد والقلق، جئتم لتروا حلمكم وقد غدا حقيقة ملموسة”، مضيفًا “ونحن جئنا ومشاعرنا لا تقل عن مشاعركم وغبطتنا لا تقل عن غبطتكم، فهؤلاء الطلبة غدو في معزة أبنائنا”.

وأكد المولا أن جامعة البترا تحرص على إعداد طلبتها ليكونوا عناصر إيجابية فاعلة للبناء والنهضة، قائلا “تفرض الحياة علينا تحديات جسام وتلقي بتبعات ومسؤوليات كبيرة ولا سبيل إلى مواجهة ذلك كله إلا بإعداد أجيال من الشباب إعدادًا مميزًا علميًا وفكريًا، وروحيًا”.

وأشار المولا إلى أن التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة والأمة يقع على عاتق الشباب المتعلم مضيفًا “إن من يملك مثل هذه الثروة وهذا الكنز الثمين بمقدوره، أن يواجه وأن يمضي على دروب الحياة واثق الخطو، ثابت القدم رافع الرأس مملوءًا بالأمل ويقين الإنجاز والتقدم في عالم غدت فيه المعرفة سلاحًا حازمًا لأن نكون أو لا نكون”.

وألقت الطالبة هيا فضة كلمة الطلبة الخريجين، قدمت فيها الشكر إلى الجامعة وأساتذتها قائلة “وعد منا جميعًا أن نكون سفراء خير يمثلونكم في ميادين العمل والبناء ونحن وإن باعدتنا الأيام أبناؤكم الذين لن ننسى فضلكم الذي يطوق أعناقنا إلى آخر العمر”.

كما وجهت فضة كلمة لذوي الخريجين قائلة “آباؤنا وأمهاتنا هؤلاء الجنود المجهولون الذين عاضدوا وشدوا ازرنا، لكم منا وعد وعهد أن نظل كما عهدتمونا دائمًا، متسلحين بالأخلاق والفضائل التي ربيتمونا عليها وأن نكون رموزًا وأوسمة فخر تتباهون بها”.

كما ألقت الطالبة نور الريموني كلمة الخريجين في اليوم الثاني قائلة “هي مراسم أمسيتـنا، أمسية تتوج لحظة رحيلـنا من بيتـنا الثاني الذي احتوانا أعواماً وأعوام، وعلى مقربة من المنصة يجلسُ في الصفوف الأولى أصحاب الفضل، سأخط حروفنا التي تعترف لكم بإنجازكم الإنساني النبيل، الذي ترونه بسيطاً بتواضعكم الجم ونراه عظيماً”.

مضيفة “آباؤنا، أمهاتُنا، ها نحنُ أولادكم قَدْ كبرنا، و قبعاتُ التخرجِ في الأعالي رفعنا، سامحونا كنَّا أشقياءَ فعقلنا، أبي، أمي، أساتذتي، أهديكم نجاحي وإمتناني، بلادي أفديكِ بروحي أحمي قِطافَكِ من تينٍ وزيتون”.
وضمن تقليدها السنوي استضافت جامعة البترا أحد خريجيها القدامى سامي العايدي ضمن فقرة بعنوان بعنوان “قصة نجاح لأحد الخريجين”، استعرض فيها مسيرته بعد التخرج من الجامعة وتدرجه في سوق العمل، التي بدأها بالعمل مدرسًا وموظف استقبال في فنادق وتدرجه في سلك التعليم وصولا إلى درجة محاضر غير متفرغ في جامعة البلقاء التطبيقية.

وقدم العايدي رسالة شكر إلى أساتذته في الجامعة مستذكرا تفانيهم في تقديم العلم والمعرفة، قائلا “ما أن اقف أمام طلبتي حتى تأخذني الذكريات لمقعدي في جامعة البترا وصور أساتذتي وهم يتفانون في تقديم كل ما لديهم من علم ومعرفة”.